مأرب (ديبريفر) تجددت المواجهات، اليوم الجمعة، بين قوات الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، وجماعة أنصار الله (الحوثيين) في محافظة مأرب شمال شرقي البلاد، وأسفرت عن سقوط أكثر من 50 قتيلاً وجريحاً.
وقال مصدر عسكري يمني إن معارك عنيفة اندلعت بين القوات الحكومية ومسلحي الحوثيين، في جبهة العكد بالمحور الرملي في الجهة الجنوبية من مدينة مأرب، بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وأضاف أن المواجهات التي استمرت ساعات وتبادل خلالها الطرفان القصف المدفعي، أدت إلى سقوط 13 قتيلاً من الحوثيين بينهم قيادي، و10 قتلى من القوات الحكومية والقبائل الموالية لها، وإصابة نحو 28 من الطرفين.
وأشار إلى محاولة الحوثيين، التقدم والسيطرة على مواقع استراتيجية للقوات الحكومية على امتداد جبل البلق الشرقي المرتفع الاستراتيجي جنوب مأرب.
وهذه المواجهات هي التصعيد الأول من نوعه بين الطرفين منذ الإعلان عن هدنة الأمم المتحدة التي انقضت مطلع أكتوبر الماضي بعد 6 أشهر من سريانها.
ويوم الثلاثاء الماضي، حذر المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، خلال إحاطة لمجلس الأمن الدولي، من أن تتسبب هجمات الحوثيين، على موانئ تصدير النفط في تصعيد عسكري واقتصادي، وتقويض جهود الوساطة بين أطراف الصراع لتجديد وتوسيع الهدنة.