لندن (ديبريفر) - طالبت المملكة المتحدة البريطانية، الخميس، بتوفير الحماية اللازمة للمنظمات الاغاثية والانسانية العاملة في اليمن، وتقديم الظروف الملائمة من أجل مساعدتها في الوصول الى المحتاجين.
وقال السفير البريطاني لدى اليمن ريتشارد أوبنهايم في تغريدة على حسابه الشخصي بمنصة التدوين المصغر "تويتر"، إن "عُمّال الإغاثة يواجهون خطر العنف كل يوم في اليمن".
ولفت أوبنهايم الى مخاطر استهداف المنظمات الاغاثية والانسانية، وتداعياتها السلبية على اليمنيين أنفسهم.
موضحاً في السياق، أن استهداف منظمات الإغاثة سيؤدي الى تفاقم الأزمة الانسانية وانعدام الأمن الغذائي الموجود بالفعل.
ودعا الدبلوماسي البريطاني الى حماية العاملين في المجال الإغاثي من الهجمات، وتوفير الحماية لهم، لمساعدتهم في الوصول إلى المحتاجين.
تصريحات السفير البريطاني هذه جاءت عقب أيام من اعلان الامم المتحدة تعليق أنشطتها في محافظة أبين وتقييد التحركات في محافظتي لحج بصورة مؤقتة.
وبررت المنظمة الأممية هذا الاجراء بـ "الاحترازات الأمنية" بعد تزايد حوادث العنف والتهديدات التي تتعرض لها المنظمات العاملة وموظفيها خلال الأشهر الأخيرة، وفق ما ذكرت في بيان رسمي.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا على هذه التطورات.
وكان مسلحون مجهولون قاموا في وقت سابق من هذا العام خمسة من موظفي الأمم المتحدة بينهم مسؤول أجنبي يحمل الجنسية البلغارية وذلك في محافظة أبين.
وماتزال الجهود الحكومية والمحلية الساعية لاطلاق سراح المختطفين متعثرة حتى اللحظة، في الوقت الذي تشير مصادر قبلية أن الخاطفين اشترطوا الحصول على فدية مالية واطلاق سراح عدد من المعتقلين في سجون الحكومة والمجلس الانتقالي، دون تحديد هويتهم والجهة التي يتبعونها على نحو دقيق.