صنعاء (ديبريفر) - قالت جماعة أنصار الله (الحوثيين)، اليوم الأربعاء، إن غرامات تأخير السماح لسفن الوقود بالوصول إلى ميناء الحديدة غربي اليمن منذ بدء سريان الهدنة، بلغت أكثر من 4 ملايين دولار.
وذكرت شركة النفط اليمنية في صنعاء، الخاضعة للحوثيين، في بيان، أن عدد السفن الواصلة إلى ميناء الحديدة، خلال الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في 2 يونيو الماضي، بلغ 24 سفينة من أصل 36، تم الاتفاق على السماح بإدخالها، بحسب قناة "المسيرة" الناطقة باسم الجماعة.
وأضاف البيان أن جميع السفن الواصلة إلى ميناء الحديدة تتعرض للقرصنة والاحتجاز لفترات متفاوتة تزيد عن 200 يوم، وبلغت غرامات التأخير خلال فترتي الهدنة أكثر من 4.5 ملايين دولار.
وأشار إلى أن " 3 سفن وقود لاتزال رهن الاحتجاز، بينها سفينتا بنزين وديزل وسفينة غاز".
ودعت شركة النفط، "الأمم المتحدة للقيام بمسؤولياتها الكاملة وإلزام التحالف بإطلاق السفن المحتجزة والكف عن ممارسات القرصنة والاحتجاز التعسفي"، حد تعبير البيان.
وفي الثاني من أبريل الماضي، دخلت هدنة إنسانية برعاية الأمم المتحدة، حيز التنفيذ لمدة شهرين ، جرى تمديدها في 2 يونيو وتنتهي في 2 أغسطس المقبل.
وتتضمن بنود الهدنة إيقاف العمليات العسكرية الهجومية براً وبحراً وجواً داخل اليمن وعبر حدوده، وتيسير دخول سفن الوقود إلى موانئ الحديدة غرب اليمن، والسماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء الدولي أسبوعياً، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن.
