صنعاء (ديبريفر) - اتهمت شركة النفط اليمنية في صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة أنصار الله (الحوثيين)، يوم الجمعة، الأمم المتحدة، بالتواطؤ مع التحالف العربي بقيادة السعودية، في "انتهاك بنود الهدنة" السارية في اليمن، و"المشاركة الفعلية" في احتجاز سفن الوقود.
وقالت شركة النفط في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في صنعاء، إن التحالف مستمر في القرصنة على جميع سفن الوقود دون استثناء واحتجازها منذ إعلان الهدنة المؤقتة، لفترات متفاوتة، فضلاً عن تأخيرها في جيبوتي في انتظار التفتيش والحصول على تصاريح الدخول إلى موانئ الحديدة.
وأضاف البيان أن عدد السفن الواصلة إلى موانئ الحديدة خلال فترة الهدنة (إبريل ـ سبتمبر) ٣٣ سفينة وقود من أصل ٥٤ سفينة منها أربع سفن، تم الإفراج عنها في 2 أغسطس الماضي نهاية فترة التمديد الأول للهدنة.
وحسب البيان فإنه لم يتم الإفراج عن أي سفينة وقود خلال فترة التمديد الثانية للهدنة.
وذكر أن غرامات تأخير شحنات الوقود وصلت إلى 11 مليون دولار خلال فترة الهدنة وتابع البيان
وتابع "إن تواطؤ التكوينات الأممية المعنية مع التحالف، يسهم بصورة خطيرة في تفاقم الانتهاكات الصريحة لاتفاق الهدنة"، وقال إن "ذلك التواطؤ لم يعد مقتصراً على الصمت وتجاهل القيود والعراقيل الواضحة أمام حركة سفن الوقود بل أصبح في خانة المشاركة الفعلية في الحصار من خلال الإحداثيات والتعليمات المرسلة من قبل آلية التحقق والتفتيش الأممية (UNIVM) إلى السفن المصرح لها بالتوجه إلى منطقة الاحتجاز والبقاء هناك بانتظار "تصريح" بوارج التحالف للسماح لها بالوصول إلى موانئ الحديدة".
ولم يصدر تعليق من الأمم المتحدة على اتهامات الحوثيين.