Click here to read the story in English
أعلنت الجزائر ، الثلاثاء ، الانضمام رسميًا إلى مبادرة "طريق الحرير الجديد" التي أطلقتها الصين في عام 2013 ، وتهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية بين بكين وقارات آسيا وأوروبا وأفريقيا .
وأكدت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان ، أنه على هامش منتدى التعاون الصيني الأفريقي ، المنعقد في بكين بمشاركة قادة 53 بلداً أفريقياً، وقعت الجزائر والصين مذكرة تفاهم تنص على انضمام الجزائر إلى المبادرة الصينية.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية عن رئيس الوزراء الجزائري، أحمد أويحي، الذي يترأس وفد بلاده ، تأكيده على أن انضمام بلاده الى المبادرة "سيجلب كثافة أقوى لتعاوننا ولشراكتنا مع الصين، كما تدل على ذلك مشاريعنا الكبرى المشتركة".
وتعتبر الصين أول مزود للجزائر بالسلع، حيث يتجاوز حجم المبادلات التجارية السنوية بين البلدين 9 مليار دولار ، فيما يبلغ حجم استثمارات الشركات الصينية بالجزائر 10 مليار دولار .
ووفقاً لوسائل إعلام صينية ، فإن 90 دولة انضمت إلى المبادرة ، وستقام المشاريع في 65 بلدًا تمثل 60 بالمئة من سكان العالم، وتوفر حوالي ثلث إجمالي الناتج العالمي.
وتشمل مبادرة "طريق الحرير الجديدة" مجموعة من مشاريع البنى التحتية الضخمة بكلفة ألف مليار دولار، لإقامة حزام بري من سكك الحديد والطرق عبر آسيا الوسطى وروسيا، وطريق بحري يسمح للصين بالوصول إلى إفريقيا وأوروبا عبر بحر الصين والمحيط الهندي.