الرياض (ديبريفر) ناقشت قوات الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، مع القوات المشتركة للتحالف العربي بقيادة السعودية، يوم الثلاثاء طبيعة الموقف العسكري في جبهات القتال مع جماعة أنصار الله (الحوثيين)، وذلك بعد انتهاء هدنة الأمم المتحدة التي استمرت 6 أشهر.
جاء ذلك خلال لقاء في الرياض ، جمع وزير الدفاع في الحكومة اليمنية الفريق الركن محسن الداعري، ورئيس هيئة الأركان العامة، قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، وقائد القوات المشتركة للتحالف نائب رئيس أركان الجيش السعودي الفريق الركن مطلق الأزيمع.
ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في الرياض وعدن، استعرض اللقاء "الخطط العملياتية استعداداً للمرحلة المقبلة على امتداد جبهات القتال، حسب مقتضى الموقف الراهن".
وفي اللقاء، أكد وزير الدفاع اليمني ورئيس الأركان العامة "جاهزية القوات المسلحة للتصدي ومواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، بكل كفاءة واقتدار"، على حد تعبيرهما.
واعتبرا أن ما وصفاه بـ "تعنت " جماعة الحوثيين "ورفضها تمديد الهدنة الإنسانية تحقيقاً لمصالح النظام الإيراني، وتأكيداً منها أنها لن تجنح للسلام، وتريد استمرار عبثها وعدوانها على الشعب اليمني".
ورأى المسؤولان اليمنيان، أن "القوة والبندقية، اللغة الوحيدة التي تفهمها"، جماعة الحوثيين، حسب قولهما.
