الرياض (ديبريفر) قال وزير الخارجية في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، مساء الجمعة، إن هجمات جماعة أنصار الله (الحوثيين)، على مينائي الضبة ورضوم النفطيين شرقي البلاد، تقوض الجهود الدولية الرامية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام بما فيها مساعي تمديد وتوسيع الهدنة.
جاء ذلك في اتصال هاتفي مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة هانس غروندبرغ، ناقشا خلاله "تداعيات الهجمات الإرهابية الحوثية على كل من مينائي رضوم والضبة النفطيين بالطيران المسير والصواريخ"، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في عدن والرياض.
وأضاف الوزير اليمني "أن هذه الأفعال الإرهابية بقدر ما تمثله من استهداف مباشر للشعب اليمني وللبنية التحتية وللمقدرات الاقتصادية، فإنها تقوض كافة الجهود الدولية الرامية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام في اليمن بما فيها مساعي تمديد وتوسيع الهدنة"..
وحذر من التداعيات الكارثية لهذه الأعمال الإرهابية على ضمان سلامة إمدادات ونقل الطاقة.
واعتبر وزير خارجية اليمن، أن جماعة الحوثيين، "تعزز من خلال هذه الهجمات القناعة بأنها لن تكون يوماً شريكاً في السلام وإنما مجرد جماعة إرهابية تهدد السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة والعالم"، حسب قوله.
وطالب الأمم المتحدة باتخاذ موقف صارم وقوي ضد التهديدات الإرهابية الحوثية ومعاقبة مرتكبيها، وإيقاف ما يهدد الأمن والسلم الإقليميين والدوليين.