باريس (ديبريفر) منعت السلطات الفرنسية، داعية يمني الجنسية من دخول البلاد، بسبب خطبه والأحاديث النبوية التي يستشهد بها.
وقالت وزارة الداخلية الفرنسية، في بيان، إن الوزير جيرالد دارمانان، أصدر قرارا إداريا يقضي بمنع الداعية اليمني عرفات بن حسن المحمدي، من دخول الأراضي الفرنسية.
وبررت هذا القرار بـ "تصريحات نسبت إلى هذا الداعية السلفي أو على الأقل أحاديث (نبوية) يستخدمها لدعم خطبه"، وقوله إن اليهود والمسيحيين "مفسدون".
وأضاف البيان أن المحمدي، "يستشهد بأحاديث تنص على أن الرجل يجب أن يغمض عينيه عندما يلتقي بامرأة، وأن مصدر كل شر يأتي من النساء"، كما يستشهد بأحاديث توصي بـ "عقاب بدني لمن يعصون التعاليم الدينية بشأن اللصوص".
وتابع البيان أنه يدعو أيضا "المسلمين إلى مغادرة البلاد غير الإسلامية حتى يتمكنوا من احترام تعاليم دينهم" و"عدم مشاركة أي شيء مع غير المسلمين".
وحسب البيان فإن هذه التصريحات "التي صدرت في 2020" تشكل " بصفة واضحة تشجيعا على الانفصالية وانغلاق المجتمع".
وكان يفترض أن يلقي الداعية الجمعة والسبت والأحد خطباً في مسجد شيلي مازاران، في إطار جولة أوروبية قادته إلى روتردام الهولندية وكولونيا الألمانية ومولنبيك البلجيكية.
وأفادت الداخلية الفرنسية بأن مجلس بلدية شيلي مازاران "سيمنع انعقاد اللقاء خلال الساعات المقبلة".