أبين (ديبريفر) سقط تسعة قتلى، يوم الإثنين، في اشتباكات بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، ومسلحين في محافظة أبين جنوبي اليمن.
وقالت مصادر محلية، إن اشتباكات اندلعت بين مسلحين من "آل فطحان" وقوات تابعة للانتقالي في مديرية مودية وسط أبين، بعدما هاجمت الأخيرة منطقة آل فطحان، واعتقلت رجلاً وابنه.
وحسب المصادر جاء اقتحام المنطقة من قبل قوات الانتقالي، عقب هجوم بعبوة ناسفة استهدف مركبة عسكرية تابعة لها في مديرية مودية في وقت سابق الإثنين، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف تلك القوات.
وأضافت المصادر أن اقتحام المنطقة واعتقال اثنين من آل فطحان، دفع مسلحين ينتمون للقبيلة إلى مهاجمة قوات الانتقالي بعد دفعها بتعزيزات للمنطقة ومحاصرتها.
وأكدت المصادر سقوط أربعة قتلى من المسلحين وخمسة من قوات الانتقالي، وإصابة آخرين من الطرفين.
وأشارت إلى أن المدير السابق لمديرية مودية يقود وساطة محلية لإنهاء الاشتباكات بين الطرفين.
والأسبوع الماضي، قتل ثلاثة جنود بينهم قائد ميداني يتبعون المجلس الانتقالي في انفجار عبوة ناسفة في مديرية مودية.
وفي وقت سابق من يناير الحالي، أعلن الانتقالي الجنوبي انطلاق المرحلة الثانية من عملية "سهام الشرق" لمكافحة الجماعات الإرهابية، في أبين.