ميونخ (ديبريفر) دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، يوم السبت، المجتمع الدولي إلى الضغط على جماعة أنصار الله (الحوثيين) للجلوس إلى طاولة المفاوضات، مؤكداً ضرورة أن يكون الحل السياسي للصراع عبر مسار شامل يكفل معالجة كافة القضايا.
وقال العليمي، خلال جلسة حوارية على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن التاسع والخمسين، إن "اليمن بحاجة إلى دفعة كبيرة من المجتمع الدولي لاستعادة الأمن والاستقرار وجلب الحوثيين إلى طاولة المفاوضات"، حسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في عدن.
وأضاف "إذا أراد المجتمع الدولي حلا سلميا تفاوضيا، فيجب أن يمر عبر مسار شامل يشمل معالجة كافة القضايا بما في ذلك تخلي جماعة الحوثيين عن أيديولوجياتها التكفيرية المتطرفة، وفي المقدمة التوقف عن قمع النساء والناشطين"، على حد تعبيره.
وتابع العليمي: جماعة الحوثي "ليست مشروعا للسلام في اليمن، على ضوء محطات من التجارب الطويلة معها منذ انقلبت على التوافق الوطني في سبتمبر 2014، بدعم من الحرس الثوري الإيراني"، وفق قوله.
واتهم الحوثيين بـ "التخادم مع التنظيمات الإرهابية وفقاً لأدلة الحكومة الشرعية التي تتضمن الإفراج عن عشرات المحكومين بقضايا الإرهاب، بمن فيهم متهمون بتفجير البارجة الأمريكية (يو إس إس كول) الذي أسفر عن مقتل 17 بحارا أمريكيا عام 2000"، على حد قوله.
ودعا رئيس المجلس الرئاسي اليمني، المجتمع الدولي إلى "مزيد من الدعم للمجلس والحكومة، بما في ذلك التحول إلى التدخلات الاقتصادية والإنمائية المستدامة، وضخ الأموال والتعهدات المعتمدة للمنظمات والوكالات الإغاثية عبر البنك المركزي اليمني"، حسب المصدر نفسه.
