نيويورك (ديبريفر) أعربت الأمم المتحدة، يوم الجمعة، عن أملها في أن يكون لاتفاق السعودية وإيران، تأثيراً إيجابياً على الأزمة في اليمن.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في إفادة صحفية: "في اليمن وضع هش... نأمل أن يكون لهذا الاتفاق أثر إيجابي على هذا الوضع وغيره".
وأضاف أنه "ليس سرا أن هناك الكثير من التوترات والتحديات التي ظهرت بين البلدين (السعودية وإيران)، والتي أثرت على المنطقة ككل".
وأكد دوجاريك أن "علاقات حسن الجوار بين إيران والسعودية ضرورية لاستقرار منطقة الخليج".
وجدد التأكيد على استعداد أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لبذل مساعيه الحميدة لتعزيز الحوار الإقليمي وضمان الأمن والسلام في منطقة الخليج.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت السعودية وإيران، استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، وإعادة فتح السفارات في غضون شهرين بوساطة صينية، بحسب بيان مشترك للبلدان الثلاثة.
وقال البيان إن الاتفاق "يتضمن تأكيد البلدين على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية".
وفي يناير 2016، قطعت السعودية علاقاتها مع إيران، إثر اعتداءات تعرضت لها سفارة الرياض في طهران وقنصليتها بمدينة مشهد احتجاجا على إعدام المملكة رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر.
وتتهم دول خليجية تتقدمها السعودية، إيران بامتلاك "أجندة شيعية" توسعية في المنطقة والتدخل في الشؤون الداخلية لدول عربية، بينها العراق واليمن ولبنان وسوريا، وهو ما تنفيه طهران، وتقول إنها تلتزم بعلاقات حُسن الجوار.