عدن (ديبريفر) قال تحالف حقوقي يمني، يوم السبت، إنه وثق 248 حالة تجنيد واستغلال أطفال من قبل جميع أطراف الصراع في البلد العربي خلال أكثر من خمسة أشهر.
وأضاف التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان (تحالف رصد)، في تقرير حديث بعنوان (أطفال لا جنود) أن جماعة أنصار الله (الحوثيين)، تصدرت عمليات تجنيد الأطفال بواقع 231 طفلاً، وذلك خلال الفترة من 1 أغسطس 2022م وحتى 31 يناير 2023.
وأوضح التقرير أن محافظتي إب وعمران الواقعتين تحت سيطرة الحوثيين، شهدتا أكبر عمليات التجنيد بواقع 55 طفلاً و 46 طفلاً على التوالي، مشيراً إلى أن عمليات التجنيد زادت بوتيرة كبيرة في العام 2022 الذي وقعت خلاله جماعة الحوثيين على خطة إنهاء تجنيد الأطفال مع الأمم المتحدة، وأُطلقت فيه الحملة الدولية لإنهاء تجنيد الأطفال من قبل الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، ومكتب الأمم المتحدة في اليمن.
وحسب التقرير فقد لقي العدد الأكبر من المجندين حتفهم خلال الأعمال القتالية، حيث رصد مقتل 142 طفلاً، وما يزال 82 طفلاً مستمرين في التجنيد، و13 طفلاً عادوا إلى منازلهم و5 منهم محتجزين و4 مصيرهم مجهولاً.
وفي ديسمبر الماضي، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" في بيان إنه تم تجنيد 3995 طفلاً في اليمن، بينهم 3904 فِتيان تم تجنيدهم للقتال، و91 فتاة للمشاركة في فعاليات أو في نقاط تفتيش
وفي أبريل 2022، وقع الحوثيون ما وصفته اليونيسف بـ "خطة عمل" لإنهاء ومنع تجنيد الأطفال.
