الرياض (ديبريفر) تعهد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، مساء الجمعة، بالعمل مع التحالف العربي بقيادة السعودية والمجتمع الدولي لصناعة سلام مستدام ومستقبل آمن في بلاده.
جاء ذلك في سلسلة تغريدات نشرها العليمي بمناسبة مرور عام على تشكيل مجلس القيادة الرئاسي، الموافق 7 أبريل.
واعتبر العليمي، تشكيل المجلس الرئاسي، "لحظة تاريخية تعهدنا فيها وإخواني الأعضاء وما نزال بتحمل المسؤولية، والوفاء بوعد إنهاء المعاناة، واستعادة مؤسسات الدولة سلماً، أو حرباً".
وقال إنه "على مدى عام كامل خضع المجلس الرئاسي لاختبارات صعبة، وها هو اليوم أكثر تماسكا، وتمسكا بأهداف شعبه وتطلعاته المشروعة في بناء دولته المدنية الجامعة القائمة على أساس العدالة والمساواة، واحترام حقوق الإنسان، والحريات العامة، وضمان مشاركة المرأة، وحسن الجوار".
وشكر العليمي "تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية والإمارات وباقي دول مجلس التعاون والأشقاء العرب والمجتمع الدولي على التضامن والدعم الذي حظي به المجلس".
وجدد التزام المجلس الرئاسي "بالعمل معاً من أجل صناعة السلام المستدام والمستقبل الآمن الذي يستحقه الشعب اليمني".
على مدى 12 شهرا، قدم المجلس مثالا فريدا في الانحياز لمصالح الناس، والتخفيف من معاناتهم بفتح ميناء الحديدة، وتوسيع وجهات السفر من مطار صنعاء، وتعهده بدفع المرتبات في عموم البلاد،
واعتبر العليمي أن "التنازلات والمبادرات التي قدمها المجلس والحكومة على مدى 12 شهرا يعطي مثالا فريدا في الانحياز لمصالح اليمنيين والتخفيف من معاناتهم".
وأشار في هذا الصدد إلى "فتح ميناء الحديدة وتوسيع وجهات السفر من مطار صنعاء والتعهد بدفع المرتبات في عموم البلاد، قبل أن تختار الجماعة التصعيد وإغلاق باب الأمل الذي نعود الآن لإحيائه بدعم من الأشقاء والأصدقاء"، حد تعبيره.
وفي 7 أبريل 2022، أصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، إعلانا رئاسيا ينص على تشكيل مجلس رئاسي فوض بموجبه العليمي بكامل صلاحياته، لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية في البلاد.