عدن (ديبريفر) طالب البنك المركزي اليمني، يوم الثلاثاء، الحكومة المعترف بها دولياً، بإيجاد حلول عاجلة للتعامل مع النقص في الموارد التي سيكون لها ارتدادات سلبية على حياة المواطن المعيشية والخدمية.
وأكد مجلس إدارة البنك المركزي، في ختام أعمال دورته السابعة، التزامه بالسياسات الاحترازية الصارمة بعدم اللجوء إلى أي خيارات تضر بمعيشة المواطن.
ووقفت إدارة البنك أمام مهامه ووظائفه ومنها صيغ وأدوات التمويل الإسلامي والتي قدمتها هيئة الرقابة الشرعية والهادفة إلى توفير تمويلات لعجز الموازنة العامة للدولة والمشاريع الخدمية والإنتاجية من مصادر حقيقية غير تضخمية بتعبئة الأموال خارج النظام المصرفي ومن الفئات التي تحجم عن التعامل مع البنوك والأدوات التقليدية.
وأقر مجلس إدارة البنك، التنسيق مع الجهات ذات العلاقة بالحكومة ووزارة المالية لتوظيف هذه الأدوات لتعبئة الموارد الحقيقية لتمويل العديد من المشاريع الحيوية في مختلف المجالات.
كما أقر لائحة النقود الإلكترونية بالتعديلات التي أدخلت عليها من قبل الخبراء والأعضاء، وكلف الإدارة التنفيذية بسرعة إصدارها لأهميتها في تعزيز الشمول المالي وتعزيز المدفوعات الإلكترونية.
واستعرض تصورات تفعيل دور البنوك ومساعدتها في تجاوز الصعوبات والتعقيدات التي خلقتها الإجراءات غير القانونية من قبل الحوثيين.
وطلب مجلس إدارة البنك من القطاع المختص متابعة اللجنة المشكلة من رؤساء مجالس إدارات البنوك في اجتماع عمان مطلع يونيو الماضي، وحثها على تقديم تصوراتها لمعالجة أوضاع القطاع المصرفي لمساعدته في النهوض بواجباته الوطنية بالتنسيق مع مجموعة المانحين والمنظمات الدولية الداعمة لليمن.
ويواجه الاقتصاد اليمني تداعيات قاسية خلّفها استمرار توقف تصدير النفط من الموانئ الواقعة تحت سيطرة الحكومة، عقب هجمات شنتها جماعة الحوثيين في أكتوبر ونوفمبر الماضيين.