Click here to read the story in English
قال وزير المالية الفرنسي برونو لومير ، اليوم الاثنين ، إن فرنسا لم تحسم قرارها بشأن المشاركة في مؤتمر الاستثمار السعودي ، مشيراً إلى أن الرئيس هو من سيتخذ القرار ، وسيتم الإعلان عنه خلال الأيام المقبلة .
ويأتي هذا التصريح بعد أن تسبب اختفاء الصحفي السعودي ، جمال خاشقجي ، بحملة مقاطعة للمؤتمر الاستثماري السعودي ، والمقرر انعقاده في 23 من الشهر الحالي في الرياض ويستمر لمدة ثلاثة أيام ، ويجتذب في دورته الثانية بعضا من نخبة الأعمال في العالم ومنهم كبار مستثمري وول ستريت ورؤساء شركات متعددة الجنسيات في مجالات الإعلام والتكنولوجيا والخدمات المالية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن لومير قوله ”حاليا، لم يتم اتخاذ أي قرار. لا ريب أن الرئيس هو الذي سيتخذ القرار، وسيتم الإعلان عن هذا القرار في الأيام المقبلة“، مضيفاً أنه تحدث ،الأحد ، مع وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين بشأن القضية، وأنه على اتصال بنظرائه الأوروبيين.
وأعلنت مؤسسات وشخصيات إعلامية واقتصادية مقاطعة المؤتمر ، ففي حين أعلنت "نيويورك تايمز" الانسحاب من رعاية المؤتمر ، قررت الفايننشال تايمز في بيان أنها تراجع مشاركتها في المؤتمر كشريك إعلامي ، إلى جانب تأكيد عدد من الشركات والمؤسسات الإعلامية الأخرى عدم مشاركتها في المؤتمر مالم تظهر مجموعة مختلفة من الحقائق بشأن اختفاء خاشقجي .
واختفى الصحفي السعودي جمال خاشقجي ، بعد دخوله في الثاني من أكتوبر قنصلية بلاده في اسطنبول ، وهي المرة الأخيرة التي شوهد فيها ، حيث عبرت مصادر تركية عن اعتقادها بأن خاشقجي قتل داخل القنصلية ، في حين نفت الرياض ذلك واعتبرتها مزاعم لا أساس لها من الصحة .
وكان خاشقجي قد انتقل للإقامة في الولايات المتحدة منذ أكثر من عام ، وكتب عدد من المقالات في صحيفة "واشنطن بوست" انتقد فيها السياسات السعودية تجاه قطر وكندا والحرب في اليمن وتعامل السلطة مع الإعلام والنشطاء .