الزياني: 18 مليار دولار دعم دول الخليج لليمن في ثلاث سنوات

الكويت (ديبريفر)
2018-11-27 | منذ 5 سنة

أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني
أعلن أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني، اليوم الثلاثاء ، أن دول المجلس قدمت نحو 18 مليار دولار أمريكي لدعم اليمن خلال ثلاث سنوات.

وأكد الزياني في المؤتمر السنوي الثامن للشراكة الفعالة وتبادل المعلومات الذي بدأ أعماله في الكويت، حرص دول التحالف العربي الذي تقوده السعودية على مواصلة الوقوف مع الشعب اليمني ونصرته، والتزامها بمد يد العون ومساعدة المتضررين والمحتاجين في مختلف المحافظات.

وأشار إلى ما يواجه الشعب اليمني منذ انقلاب من وصفهم بـ"مليشيا الحوثي" على الدولة، وسطو هذه الجماعة على المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية وتسخيرها لما يُسمى "المجهود الحربي".

وأشاد أمين عام مجلس التعاون الخليجي بمبادرة "إمداد" التي أطلقتها الأسبوع الماضي كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة بتقديم دعم إضافي لليمن بمبلغ وقدره 500 مليون دولار أمريكي مناصفة بينهما، لسد الاحتياج الإنساني في اليمن وتوفير الاحتياجات الغذائية لحوالي 12 مليون يمني في حاجة ماسة إلى الغذاء.

الثلاثاء الماضي ، أعلن المشرف العام لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عبدالله الربيعة في مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة الدولة الإماراتية لشؤون التعاون الدولي ريم الهاشمي، في الرياض ، عن تقديم السعودية والإمارات مبلغ 500 مليون دولار أمريكي إضافية ضمن برنامج جديد لدعم جهود الإغاثة في اليمن.

وقال الربيعة أن مبادرة الإمداد الجديدة تهدف للتصدي لأزمة الغذاء في اليمن برعاية 10 إلى 12 مليون يمني متضرر وبحاجة للغذاء، مشيراً إلى العمل لإيصال المساعدات للمحتاجين في المناطق المتضررة باليمن بالتنسيق مع شركاء موثوق بهم ، مؤكداً أن السعودية والإمارات والكويت يدعمون خطط الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة بمليار و250 مليون دولار .

ويعيش اليمن منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف، صراعاً دموياً على السلطة بين الحكومة المعترف بها دولياً مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية، وقوات جماعة الحوثيين (أنصار الله) المدعومة من إيران، ما أدى إلى "أسوأ أزمة إنسانية في العالم" وفقاً للأمم المتحدة.

وينفذ التحالف العربي ، منذ 26 مارس 2015، عمليات برية وجوية وبحرية ضد جماعة الحوثيين في اليمن، دعماً لقوات الرئيس هادي لإعادته إلى الحكم في صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون وأغلب المناطق شمالي البلاد منذ سبتمبر 2014.

وتعتبر الأمم المتحدة الأزمة الإنسانية في اليمن الأكبر في العالم، وحذرت من أن عدم توقف القتال سيؤدي إلى مجاعة في البلاد هي الأسوأ منذ عقود.
وتؤكد الأمم المتحدة أن أكثر من 22 مليون يمني، أي أكثر من ثلثي السكان، بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية العاجلة، بمن فيهم 8.4 مليون شخص لا يعرفون كيف سيحصلون على وجبتهم المقبلة، ويعاني نحو مليوني طفل من النقص الحاد في التغذية في هذا البلد الفقير.

وأسفر الصراع في اليمن عن مقتل أكثر من 11 ألف مدني، وجرح مئات الآلاف، وتشريد ثلاثة ملايين شخص داخل البلاد وفرار الآلاف خارجها.


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet