Click here to read the story in English
نفت مؤسسة النفط الليبية ، مساء الخميس ، الأنباء عن استئناف العمل في حقل الشرارة النفطي الواقع بإقليم فزان جنوب غرب ليبيا بعد إغلاقه منذ أسبوعين بسبب احتجاجات مجموعات مسلحة من رجال القبائل.
وفي بيان نشره الموقع الإلكتروني للمؤسسة ، قال رئيس مجلس الإدارة مصطفى صنع الله ، إن المؤسسة " تسعى جاهدة لإيجاد حل مشترك للأزمة بحقل الشرارة النفطي، وتهيئة الظروف الأمنية المناسبة لسلامة العاملين بالحقل" .
وأكد صنع الله، أن المؤسسة تسعى جاهدة لإيجاد حلّ مشترك للأزمة بحقل الشرارة النفطي، و تهيئة الظروف الأمنية المناسبة لسلامة العاملين بالحقل.
وحذّر صنع الله من "العواقب الوخيمة" التي قد تنتج عن دفع فدية إلى المجموعة المسلحة التي قامت بإغلاق الحقل ، مشيرا إلى أنّه لا يمكن رفع حالة القوة القاهرة عن الحقل ما لم يتم وضع ترتيبات أمنية بديلة.
ونقلت «رويترز» عن مصدرين بقطاع النفط ، الخميس ، استئناف الإنتاج بالحقل، لكنّ مصدرًا ثالثًا قال للوكالة إن الإنتاج لم يُستأنف بعد، في حين لم يتسن لها الحصول على تعليق من متحدث باسم المؤسسة الوطنية للنفط عن الأمر.
وكانت حكومة طرابلس قد أعلنت ، الأربعاء ، عن إعادة فتح حقل الشرارة النفطي وذلك في ختام زيارة قام بها رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني "فائز السراج" إلى الحقل.
واقتحم رجال قبائل أطلقوا على أنفسهم "حراك غضب فزان"، في الثامن من الشهر الجاري ، منشآت الحقل وأوقفوا الإنتاج تماشيا مع مطالب المنطقة. وقال بيان للمقتحمين إن منطقتهم فزان بجنوب البلاد عانت من الإهمال على مدى عقود وطالبوا باستخدام عائد النفط المنتج من الحقول المحلية في تمويل مشروعات التنمية.
