دويتشه فيله: ألمانيا تواصل تصدير السلاح لبعض أطراف حرب اليمن

دويتشه فيله
2018-12-27 | منذ 5 سنة

 

واصلت ألمانيا في الربع الأخير من العام الجاري إصدار تراخيص بيع السلاح للإمارات والبحرين والكويت، فيما بلغت قيمة المعاملات 57,64 مليون يورو. جاء ذلك وفق ما جاء في ردّ الحكومة الألمانية على مسائلة خطية تقدم بها حزب اليسار المعارض.

مواطن يقف على أطلال منزله الذي دمره طيران التحالف - ديبريفر

 

وشهد الربع الأخير من العام الجاري نشاطا ملفتا لعمليات تصدير السلاح لدول مشاركة في حرب اليمن، رغم أن الحكومة الألمانية تعهدت في وقت سابق بوقف تراخيص السلاح إلى أي جهة متورطة في هذا الصراع.
وذكرت وكالة الأنباء الكاثوليكية التي حصلت على نسخة من ردّ الحكومة، أن الصادرات إلى المملكة العربية السعودية لا تزال مجمدة، وذلك بعد قرار برلين وقف بيع السلاح للرياض إلى حين انتهاء التحقيقات حول مقتل الصحفي جمال خاشقجي.

وقبل إصدار هذا القرار بلغ مجموع قيمة الصادرات الألمانية من السلاح في عام 2018 إلى السعودية 416,9 مليون يورو، في حين أن العام الذي سبقه لم يتعدى المجموع 254,5 مليون يورو.

وأظهر رد الحكومة الألمانية جليا عدم التزامها بقرار منع إصدار السلاح لأي جهة متورطة في حرب اليمن، علما أن الدول الخليجية الثلاث ضمن ما يعرف بالتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، والذي يحارب المتمردين الحوثيين المتهمين بتلقي الدعم من إيران.

وتطالب العديد من القوى السياسية بألمانيا إضافة إلى الكنيسة ومنظمات حقوقية بسحب جميع التراخيص الممنوحة سلفا لأي جهة متورطة في النزاعات والحروب.


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet