وكالة: المبعوث الأممي يبحث مع لوليسغارد في صنعاء مقترحاً لإعادة الانتشار في الحديدة

صنعاء (ديبريفر)
2019-02-10 | منذ 5 سنة

غريفيث ولوليسغارد يصلان صنعاء غداً الاثنين

Click here to read the story in English

قالت وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء، إن المبعوث الخاص لأمين عام الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، سيبحث غدا الاثنين في صنعاء، مع الرئيس الجديد للجنة الأممية لتنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، الجنرال مايكل لوليسغارد، الآلية المقترحة لتنفيذ اتفاق إعادة الانتشار في هذه المدينة الساحلية المطلة على البحر الأحمر.

ونقلت الوكالة عن مصدر دبلوماسي يمني، لم تسمه، أن غريفيث سيبحث مع لوليسغارد، مقترحاً وآلية لانتشار قوات طرفي الصراع في محافظة الحديدة (غربي اليمن)، قبيل مناقشتها مع قيادة جماعة الحوثيين (أنصار الله).

وذكر المصدر أن المبعوث الأممي يسعى إلى تحقيق تقدم ميداني في تنفيذ اتفاق ستوكهولم الموقع بين طرفي النزاع بشأن الحديدة، ليتمكن من الإعداد لجولة مباحثات سلام جديدة بين الأطراف اليمنية المتصارعة.

وبناءً على ما ذكرته "سبوتنيك" سيصل غريفيث ولوليسغارد، غداً الاثنين، العاصمة اليمنية صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيين.

وقدّم الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد، خلال لقائه أمس السبت في مدينة عدن جنوبي اليمن برئيس هيئة الأركان في الحكومة اليمنية "الشرعية" المعترف بها دولياً الفريق الركن عبدالله النخعي، مقترحاً جديداً لتنفيذ اتفاق ستوكهولم، بشأن إعادة انتشار قوات طرفي الصراع في محافظة الحديدة.

وقالت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بنسختها في عدن والرياض التابعة للحكومة "الشرعية"، إن الجنرال لوليسغارد، إن المقترح يتضمن إعادة نشر قوات طرفي الصراع في الحديدة ووضع مناطق معزولة لتأمين ممرات آمنة للمساعدات والأعمال الإنسانية تقوم قوات دولية بإدارتها.

واتفق طرفا الصراع في اليمن، الحكومة "الشرعية" والحوثيين (أنصار الله)، في مشاورات بينهما للسلام احتضنتها السويد خلال ديسمبر الماضي على إعادة الانتشار المشترك لقواتهما من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى ومدينة الحديدة، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ، ووقف إطلاق النار في هذه المدينة وموانئها، مع السابع من يناير الماضي، غير أن ذلك لم يتم حتى الآن، وسط اتهامات متبادلة من الطرفين بإفشال الاتفاق.

ويسيطر الحوثيون على مدينة الحديدة وموانئها منذ أواخر العام 2014، فيما تحتشد قوات يمنية مشتركة موالية للحكومة "الشرعية" والتحالف العربي، في أطراف المدينة بغية انتزاع السيطرة عليها من قبضة الحوثيين.

ويدور في  اليمن منذ قرابة أربع سنوات، صراعاً دموياً على السلطة بين الحكومة "الشرعية" المعترف بها دولياً مدعومة بتحالف عربي عسكري تقوده السعودية، وجماعة الحوثيين (أنصار الله) المدعومة من إيران والتي تسيطر على العاصمة صنعاء وأغلب المناطق شمالي البلاد ذات الكثافة السكانية، ما أنتج أوضاعاً إنسانية صعبة، جعلت معظم سكان هذا البلد الفقير البالغ عددهم نحو ٣٠ مليون نسمة  بحاجة إلى مساعدات عاجلة، في أزمة إنسانية تعتبرها الأمم المتحدة "الأسوأ في العالم".


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet