Click here to read the story in English
كشف مسؤول مقرب من منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" ، اليوم الثلاثاء ، أن المملكة العربية السعودية التي تعد أكبر منتجي (أوبك) اقترحت تمديد العمل في اتفاق خفض إمدادات النفط العالمي حتى نهاية العام الحالي ، في خطوة تهدف كما يبدو إلى مواصلة تقليص مخزون الخام و تعزيز دعم الأسعار في السوق العالمي .
ونقلت وكالتا تاس وإنترفاكس الروسيتان للأنباء عن مصدر مقرب لأوبك لم تذكرا اسمه ، إن السعودية تفضل الإبقاء على نفس حصص الإنتاج المفروضة بموجب الاتفاق أو تخفيف القيود.
وبدأت دول منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها من عدد من كبار منتجي النفط خارج المنظمة تقودهم روسيا منذ بداية العام ٢٠١٩ تخفيضات الإنتاج بواقع 1.2 مليون برميل يومياً ، بعد هبوط أسعار النفط إلى 60 دولاراً من أكثر من 80 دولاراً في أكتوبر الماضي، في خطوة تهدف لتصريف مخزونات النفط الخام العالمية ودعم موازنة الأسعار في سوق النفط.
مساء أمس الاثنين ، أكد مسؤول كبير في قطاع النفط الخليجي ، التزام المنظمة وحلفاءها في مواصلة تطبيق اتفاقهم لخفض إمدادات النفط، والسعي لتعزيز الالتزام به ، خلال اجتماعها في أبريل المقبل .
وأوضح المسؤول على هامش مؤتمر سيراويك للطاقة ، " بأنه سيتم خلال الاجتماع المرتقب لأوبك مناقشة التوازن بين العرض والطلب مع مواصلة أوبك الخفض في الإنتاج ، نريد أن نرى انخفاض المخزونات التجارية ".. معتبراً أن المخزونات العالمية من الخام والمنتجات النفطية يجب أن تعاود الانخفاض إلى متوسط خمس سنوات، وهو هدف وضعته المنظمة للقضاء على تخمة في المعروض من النفط في الأسواق العالمية
ومن المقرر أن تجتمع أوبك وحلفاؤها بقيادة روسيا فيما يعرف باسم تحالف أوبك+ ، في فيينا، يومي 17 و18 أبريل أبريل القادم، لتحديد سياسة الإنتاج، وما إذا كانوا سيمددون اتفاقية خفض المعروض لما بعد يونيو ، حيث اجتماع أخر لأوبك يومي 25 و26 يونيو.
وبحسب تقرير وكالة الطاقة الدولية في 18 يناير الفائت، فإن خفض الإنتاج كان وراءه السعودية بشكل خاص، إذ أظهرت البيانات أن العديد من الدول الأعضاء في أوبك زادت إنتاجها في ديسمبر الماضي.
وأعلن مسؤول سعودي، أمس الاثنين، أن المملكة العربية السعودية التي تعد أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، تخطط لخفض إنتاجها من النفط للأسواق العالمية في أبريل القادم لما دون السبعة ملايين برميل يومياً ، والإبقاء على إنتاجها عند أقل من عشرة ملايين برميل يومياً، في خطوة تهدف لتصريف تخمة المعروض، ما قد يؤدي إلى دعم الأسعار.
وقال المسؤول السعودي لـ "رويترز" إن مخصصات النفط الخام من شركة أرامكو المملوكة للدولة، ستقل في شهر أبريل إلى 635 ألف برميل يومياً عن الكميات التي يطلبها العملاء مثل شركات التكرير.
وأكد أنه رغم الطلب القوي للغاية الذي يزيد على 7.6 مليون برميل يومياً من العملاء الدوليين الذين يُنقل لهم الخام بحراً، قررت المملكة تخصيص أقل من سبعة ملايين برميل يومياً للعملاء.
وأكد الفالح في تصريح ، مساء الأحد ، أن إنتاج النفط في مارس الجاري بلغ 9.8 مليون برميل يومياً ، وإن المملكة تخطط للإبقاء على إنتاج أبريل عند نفس المستوى