اليمن .. انتهاء أزمة المشتقات النفطية في مناطق سيطرة الحوثيين

صنعاء (ديبريفر)
2019-04-27 | منذ 4 سنة

انتهاء أزمة الوقود في صنعاء

Click here to read the story in English

أعلنت شركة النفط اليمنية في صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين (أنصار الله)، اليوم السبت انتهاء أزمة الوقود الحادة التي تشهدها العاصمة صنعاء ومعظم المحافظات الشمالية منذ أكثر من أسبوعين.
وقالت شركة النفط في صفحتها على الفيسبوك إنها ضخت فجر السبت كميات كبيرة من البنزين إلى أمانة العاصمة وضواحيها وكافة المحافظات بما يكفل إنهاء الأزمة.
ونسبت الصفحة في منشور رصدته وكالة ديبريفر للأنباء إلى المتحدث الرسمي باسم الشركة القول إنه : "تم فتح كافة محطات المواد البترولية في تمام الساعة السابعة صباحاً والتوجيه باستمرارها بالبيع وتلبية كافة احتياجات المواطنين دون توقف بما فيها محطات الشركة".
وأضاف المتحدث أن عملية التحميل من منشآت الحديدة لازالت مستمرة لتأمين الاستقرار التمويني"، مؤكداً أن "الكميات المفرغة في المحطات كفيلة بإنهاء الأزمة في وقت قياسي".
وأشار إلى أن التحالف لايزال يحتجز عدد 11 سفينة نفطية، محذراً من أن استمرار احتجازها سيؤدي إلى عودة الاختناقات والأزمات التموينية وما يترتب عليها من نتائج "كارثية"
ويدور في اليمن للعام الخامس على التوالي، صراع دموي على السلطة بين الحكومة "الشرعية" المعترف بها دولياً مدعومة بتحالف عربي عسكري تقوده السعودية، وجماعة الحوثيين (أنصار الله) المدعومة من إيران والتي تسيطر على العاصمة صنعاء وأغلب المناطق شمالي البلاد ذات الكثافة السكانية.
وتشهد العاصمة اليمنية صنعاء منذ أكثر من أسبوعين، أزمة وقود، واتهمت جماعة الحوثيين التحالف العربي باحتجاز سفن نفطية في جيبوتي، وإعاقة وصولها إلى اليمن.
وأغلقت معظم محطات المشتقات النفطية في صنعاء أبوابها أمام والمركبات، وانتعشت السوق السوداء للمشتقات النفطية التي يملكها تجار يعملون لصالح قيادات في جماعة الحوثيين (أنصار الله)، وفقاً لمواطنين، حيث توقفت معظم وسائل النقل الداخلي والخارجي عن الحركة في المدينة التي أصيبت بأزمة مواصلات، وارتفعت أسعار دبة البنزين سعة 20 لتراً في السوق السوداء إلى نحو 20 ألف ريال يمني في حين تبلغ دبة البنزين سعة 20 لتراً في المحطات الرسمية 7300 ريال، علماً أن سعر الدولار يعادل 510 ريالات يمنية تقريباً.
وكانت اللجنة الاقتصادية التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً أصدرت قراراً بمنع استيراد أي شحنة نفطية إلا عبر البنك المركزي اليمني ومقره الرئيس مدينة عدن جنوبي البلاد، التي تتخذها تلك الحكومة عاصمة مؤقتة للبلاد، وأن التحالف العربي لن يسمح بدخول أي شحنة نفطية إلى اليمن يتم استيرادها دون الرجوع للبنك.
وخلّف استمرار الحرب في اليمن منذ أكثر من أربع سنوات أوضاعاً إنسانية وصحية صعبة، جعلت معظم السكان بحاجة إلى مساعدات، في أزمة إنسانية تعتبرها الأمم المتحدة "الأسوأ في العالم".


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet