Click here to read the story in English
أعرب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، اليوم الخميس، عن قلقه من الهجمات التي تنفذها جماعة الحوثيين (أنصار الله) على البنية التحتية في المملكة العربية السعودية التي تقود تحالفاً عسكرياً دعماً للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً في اليمن للعام الخامس على التوالي.
وقال غريفيث، في إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي، إن العمليات العسكرية مستمرة في عدة جبهات وعلى حدود اليمن من الشمال مع المملكة العربية السعودية.
وأضاف "أشعر بالقلق بشكل خاص من الهجمات المستمرة من قبل أنصار الله على البنية التحتية المدنية في المملكة العربية السعودية".
وتقود السعودية منذ مارس 2015 تحالفاً عربياً يشن عمليات عسكرية واسعة في اليمن، يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين دعماً للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وحكومته المعترف بها دولياً لإعادته إلى الحكم في صنعاء التي تسيطر عليها جماعة الحوثيين منذ سبتمبر 2014.
وكثفت جماعة الحوثيين (أنصار الله) المدعومة من إيران منذ منتصف مايو الفائت عملياتها لاستهداف منشآت حيوية في الأراضي السعودية، بطائرات من دون طيار مسيرة بدءاً بمحطتي ضخ النفط الخام في محافظتي الدوادمي وعفيف بمنطقة الرياض، وقصف مطارات نجران وجيزان وأبها الدولي واستهداف قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط، وتقول إن عملياتها رداً على غارات طيران التحالف التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية لليمن.
وأشار المبعوث الأممي إلى أن اليمن بالقرب من الخطوط الأمامية لمأساة محتملة ناجمة عن التوترات في المنطقة، مؤكداً أنه "ليس من مصلحة اليمن أن يتم جرها إلى حرب إقليمية".
وتابع "يجب على جميع الأطراف أن تكف عن أي إجراءات تتخذ اليمن في هذا الاتجاه. نحتاج إلى منع ذلك لتخفيف التوترات الإقليمية ، وإنقاذ الأرواح وإعطاء اليمن فرصة للسلام بدلاً من حرب موسعة".
وتشهد المنطقة توتراً متصاعداً بين الولايات المتحدة ودول خليجية من جهة وإيران من جهة ، بسبب عقوبات واشنطن على طهران واتهامات للأخيرة بمحاولة زعزعة أمن المنطقة، وخفض طهران بعض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي متعدد الأطراف، المبرم في 2015