قال إن كل الأطراف تؤكد على الحل السياسي

غريفيث يعتبر الحديدة البوابة المحورية للسلام في اليمن

عمان - ديبريفر
2019-07-18 | منذ 3 سنة

مارتن غريفيث

 

اعتبر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث اليوم الخميس أن محافظة الحديدة (غرب)، البوابة المحورية للسلام في اليمن، معرباً عن أمله في أن يسمح التقدم هناك بالتركيز على العملية السياسية لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من أربع سنوات.

ويدور في اليمن للعام الخامس على التولي، صراع دموي على السلطة بين الحكومة "الشرعية" المعترف بها دولياً مدعومة بتحالف عربي عسكري تقوده السعودية وجماعة الحوثيين (أنصار الله) المدعومة من إيران، خلّف أوضاعاً إنسانية وصحية صعبة، جعلت معظم السكان بحاجة إلى مساعدات، في أزمة إنسانية تعتبرها الأمم المتحدة "الأسوأ في العالم".

وأبرم طرفا الصراع خلال مشاورات السويد التي جرت في ديسمبر الماضي برعاية الأمم المتحدة، اتفاقاً يقضي بوقف إطلاق النار وإعادة انتشار قواتهما من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى ومدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ الثلاثة، مع إرسال بعثة تابعة للأمم المتحدة لمراقبة إعادة الانتشار، بالإضافة إلى تبادل كافة الأسرى لدى الطرفين، وتخفيف حصار الحوثيين على مدينة تعز جنوب غربي اليمن.

لكن الاتفاق الذي كان من المفترض الانتهاء من تنفيذه في يناير الماضي، تعثر حتى الآن سيما ما يتعلق بالحديدة.

وقال غريفيث خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، إن الاتفاق على طبيعة القوات المحلية في الحديدة لايزال عائقاً كبيراً أمام تنفيذ اتفاق ستوكهولم، مضيفاً "في إشارة مشجّعة على التقدّم المحرز في الحديدة، وافقت الأطراف على التفاصيل التشغيلية لجميع عمليات إعادة الانتشار المشار اليها في ستوكهولم. لا يزال الاتفاق حول القوى الأمنية المحلية عقبة رئيسية".

 ودعا المبعوث الأممي الأطراف "إلى حشد الإرادة السياسية للتوصّل إلى اتفاق حول ذلك"، مشدداً على أنه يجب عودة السلام إلى اليمن وفق القرارات الصادرة عن مجلس الأمن.

وأكد أن كافة الأطراف تؤكد على الحل السياسي.

وأعرب عن ذهوله بإصدار الحوثيين الأسبوع الماضي أحكام إعدام على معتقلين، وطالب الجماعة باحترام الأصول والقوانين التي ترعى الأسرى والمعتقلين .

وفيما يتعلق بملف محافظة تعز قال غريفيث إن هناك تقدماً في إمكانية فتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية، معرباً عن أمل في أن تستفيد تعز من المبادرات المجتمعية التي يطلقها المجتمع المحلي لسد فجوات الحرب"، مشيراً إلى أن المجموعات النسائية لها تاريخ متميز في هذا الصدد.

 

 


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet