قال المندوب الدائم للسعودية لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي، يوم الخميس، إن الأوان قد حان للأزمة اليمنية أن تنتهي، مشيراً إلى أن المملكة لا تريد حرباً مع إيران سواء في اليمن أو غيرها.
وأضاف المعلمي في مؤتمر صحفي بنيويورك "لا نريد حرباً مع إيران في أي مكان لا في اليمن ولا في غيرها، نعم آن الأوان للأزمة اليمنية أن تنتهي وآن الأوان للحوثيين أن يقبلوا ويسلموا بالقرار 2216 وينهوا احتلالهم غير المشروع للسلطة ومراكز الحكم في اليمن."
ومضى قائلاً "نقدر الإدانات (لاستهداف السعودية من قبل جماعة الحوثيين "أنصار الله") ونحترمها ونشكر الدول التي عبّرت عنها ولكن ما نريده هو تطبيق قرارات مجلس الأمن بما في ذلك القرارات التي تدعو إلى فرض الحظر على توريد السلاح للحوثيين.."
وأكد مندوب السعودية بالأمم المتحدة أن الاعتداءات على المملكة لم تتم إلا بأسلحة وصلت لجماعة الحوثيين من إيران وصنعت في إيران.
ويدور في اليمن للعام الخامس على التوالي، صراع دموي على السلطة بين الحكومة "الشرعية" المعترف بها دولياً مدعومة بتحالف عربي عسكري تقوده السعودية، وجماعة الحوثيين (أنصار الله) المدعومة من إيران والتي تسيطر منذ أواخر العام 2014 على العاصمة صنعاء وأغلب المناطق شمالي البلاد ذات الكثافة السكانية
وينفذ التحالف منذ ٢٦ مارس ٢٠١٥ ينفذ عمليات جوية وبرية وبحرية دعماً للحكومة اليمنية "الشرعية" المعترف بها دولياً في حربها ضد جماعة الحوثيين (أنصار الله) المدعومة من إيران.
وخلّفت الحرب أوضاعاً إنسانية وصحية صعبة، جعلت معظم السكان بحاجة إلى مساعدات، في أزمة إنسانية تعتبرها الأمم المتحدة "الأسوأ في العالم".