أمهات الثلاثين المحكوم عليهم بالإعدام يُحمّلن الأمم المتحدة مسؤولية سلامة أبنائهن

صنعاء (ديبريفر)
2019-07-19 | منذ 3 سنة

وقفة احتجاجية لأمهات المختطفين

حملت "رابطة أمهات المختطفين" في العاصمة اليمنية صنعاء التي تسيطر عليها جماعة الحوثيين (أنصار الله) يوم الخميس، المجتمع الدولي والأمم المتحدة، حياة وسلامة 30 مختطفاً حكمت عليهم الجماعة بالإعدام.

وطالبت الأمهات في وقفة احتجاجية أمام مكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، بالتدخل لإنقاذ ذويهن المحكومين بالإعدام.

وقالت أمهات المختطفين في بيان صدر عن الوقفة، إن الخذلان الكبير لأبنائهن وحرف القضية عن مسارها الإنساني الذي استمر لأكثر من ثلاث سنوات تسبب بانتهاكات كبيرة أدت إلى محاكمات غير قانونية للمختطفين.

ودعت الأمهات جميع المنظمات الحقوقية ونشطاء حقوق الإنسان وقنوات الإعلام إلى مساندتهن لإيقاف إعدام المختطفين قانونياً وحقوقياً حتى إطلاق سراحهم دون قيد أوشرط.

وتتهم الرابطة جماعة الحوثيين، بممارسة أساليب وحشية وتعذيب نفسي وجسدي ضد المعتقلين الثلاثين الذين صدرت بحقهم أحكام الإعدام، ووصفت المحاكمة التي استمرت لعامين بالباطلة والهزلية.

وفي 9 يوليو الجاري، قررت المحكمة الجزائية المتخصصة بالعاصمة صنعاء، الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، إعدام 30 معتقلاً سياسياً وأكاديمياً بتهمة الانتماء لعصابة مسلحة ومنظمة لتنفيذ تفجيرات واغتيالات والتخابر و"إعانة العدو" (السعودية)، وهو ما ينفيه المعتقلون بشدة ويتهمون الحوثيين باستخدام القضاء للانتقام السياسي.

وقد لاقت الأحكام التي أصدرها الحوثيون ردود أفعال منددة ومستنكرة من قبل الحكومة اليمنية "الشرعية" ومكونات سياسية وحقوقية.

ويدور في اليمن للعام الخامس على التوالي صراع دموي على السلطة بين الحكومة المعترف بها دولياً مدعومة بتحالف عسكري تقوده السعودية، وجماعة الحوثيين (أنصار الله) المدعومة من إيران، والتي لا تزال تسيطر منذ أواخر العام 2014 على العاصمة صنعاء وأغلب المناطق شمالي اليمن ذات الكثافة السكانية والوظيفية.

 


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet