Click here to read the story in English
قالت جماعة الحوثيين (أنصار الله) في اليمن اليوم السبت إنها هاجمت قاعدة الملك خالد الجوية في منطقة عسير جنوبي السعودية للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع.
وذكر المتحدث باسم قوات جماعة الحوثيين العميد يحيى سريع، في بيان أن "سلاح الجو المسير نفذ عدة هجمات بطائرات قاصف 2k استهدفت رادارات ومواقع عسكرية مهمة في قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط وقد أصابت أهدافها بدقة".
ولم يصدر أي تعليق من التحالف العربي أو المملكة العربية السعودية على إعلان الحوثيين حتى لحظة كتابة هذا الخبر.
ويوم الإثنين الماضي أعلنت الجماعة عن تنفيذ عمليات واسعة باتجاه قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط بعدد من طائرات قاصف 2k استهدفت مخازن أسلحة تذخير الطائرات الحربية ومواقع عسكرية أخرى ما أدى إلى حريق كبير في مخازن الأسلحة .
وكانت جماعة الحوثيين أعلنت في 10 يونيو الماضي استهداف مخازن أسلحة ورادارات متطورة وغرف تحكم وسيطرة في القاعدة ذاتها بسرب من طائرات قاصف k2.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع حينها إن "قاعدة الملك خالد الجوية هي من أكبر القواعد العسكرية للعدوان وهي منطلق لتنفيذ أهدافه العدوانية باتجاه الأراضي اليمنية".
وكثّفت جماعة الحوثيين منذ منتصف مايو الماضي هجماتها على أهداف في عمق أراضي السعودية بينها استهداف محطتي ضخ النفط الخام في محافظتي الدوادمي وعفيف بمنطقة الرياض، وقصف مطارات نجران وجيزان وأبها الدولي وقاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط، وتقول إن عملياتها رداً على غارات طيران التحالف التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية لليمن.
وقالت قوات جماعة الحوثيين في منتصف مايو الفائت إن لديها بنك أهداف يضم 300 هدفاً حيوياً وعسكرياً في السعودية والإمارات العربية المتحدة اللتان تقودان تحالفاً لدعم الحكومة اليمنية "الشرعية" المعترف بها دولياً.
ويعيش اليمن منذ أكثر من أربع سنوات، صراعاً دموياً على السلطة بين الحكومة "الشرعية" المعترف بها دولياً مدعومة بتحالف عربي عسكري تقوده السعودية، وجماعة الحوثيين (أنصار الله) المدعومة من إيران.
وتقود السعودية تحالفاً عسكرياً عربياً منذ ٢٦ مارس ٢٠١٥ ينفذ ضربات جوية وبرية وبحرية دعماً للحكومة اليمنية "الشرعية" المعترف بها دولياً في حربها ضد جماعة الحوثيين (أنصار الله) المدعومة من إيران والتي تسيطر على العاصمة صنعاء وأغلب المناطق شمالي البلاد ذات الكثافة السكانية منذ أواخر العام 2014.