بريطانيا تطالب إيران بالإفراج فوراً عن ناقلتها النفطية وطاقمها

لندن (ديبريفر)
2019-07-22 | منذ 3 سنة

ناقلة النفط ستينا إمبيرو
طالبت بريطانيا، اليوم الاثنين، إيران بالإفراج فوراً عن الناقلة النفط "ستينا إمبيرو"، التي ترفع علم بريطانيا، وطاقمها. ووصفت احتجازها في مضيق هرمز، يوم الجمعة الماضي، بـ"غير قانوني".

وقال جيمس سلاك، المتحدث باسم رئيسة الوزراء البريطانية، للصحفيين: "تم احتجاز السفينة تحت ذريعة زائفة وغير قانونية، ويجب على الإيرانيين الإفراج عنها وعن طاقمها فوراً".

وأضاف أن المملكة المتحدة "لا تسعى لمواجهة مع إيران لكن احتجاز سفينة في مهمة تجارية مشروعة في ممرات الشحن المعترف بها دولياً عمل غير مقبول وينطوي على تصعيد كبير".

من جهته اعتبر المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين في طهران، أن احتجاز بلاده لناقلة النفط "إجراء قانونياً ضرورياً لضمان الأمن الإقليمي".

تأتي هذه التصريحات بالتزامن مع ترأس رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، اجتماعاً للجنة الطوارئ في البلاد لبحث أزمة الناقلة النفطية، وسبل الرد على إيران.

ومن المقرر أن يلقي وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت، بيانا أمام البرلمان في وقت لاحق اليوم الاثنين، حول موقف بلاده من الأزمة، للرد على انتقادات بأنه كان ينبغي على سفن البحرية البريطانية مرافقة الناقلة.

وجاء احتجاز ناقلة النفط البريطانية بعد ساعات من إعلان محكمة في جبل طارق تمديد احتجاز ناقلة نفط إيرانية لثلاثين يوما بعد أسبوعين من ضبطها في عملية شاركت بها البحرية الملكية البريطانية للاشتباه بأنها كانت متوجهة إلى سوريا لتسليم حمولة من النفط في انتهاك لعقوبات أمريكية وأوروبية.

في السياق، أكد وزير الخارجية الأمريكية، مايك بومبيو، أن حماية السفن البريطانية مسؤولية المملكة المتحدة ذاتها.

وقال بومبيو، في حديث لقناة "فوكس نيوز" الأمريكية، اليوم الاثنين، إن بلاده لا تريد أي حرب مع إيران. وذلك على الرغم من أن الولايات المتحدة سبق أن وجهت تهديدات متكررة إلى طهران.

 

مسقط تدخل خط الأزمة

إلى ذلك أعلنت سلطنة عمان عن تدخلها في خط أزمة احتجاز الناقلات النفطية عبر القيام بوساطة بين طهران ولندن.

وقالت وزارة الخارجية العمانية، اليوم الاثنين، إن وزير الخارجية العمانية يوسف بن علوي سيتوجّه السبت القادم إلى إيران لبحث التطورات في المنطقة.

وذكرت الوزارة في تغريدة بـ"تويتر" أن الزيارة تأتي "في إطار العلاقات الثنائية والتشاور المستمر بين البلدين وعلى وجه الخصوص فيما يتعلق بالتطورات الأخيرة في المنطقة".


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet