الحوثيون يزعمون إجبار السعودية على نقل كنترول قاعدة جوية والتحالف يعتبرها ادعاءات مفرطة

صنعاء ـ الرياض (ديبريفر)
2019-07-24 | منذ 3 سنة

قاعدة الملك خالد الجوية

Click here to read the story in English

زعمت جماعة الحوثيين (أنصار الله) أنها أجبرت، السعودية على نقل كنترولات التحكم والسيطرة في قاعدة الملك خالد الجوية في عسير إثر استهدافها بسرب من الطائرات المسيرة، في حين سخر مصدر في التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن مما أسماها "الإدعاءات المتكررة بإفراط" من قبل الحوثيين لإيهام أتباعهم بتحقيق انتصارات وهمية.

وقال المتحدث باسم قوات جماعة الحوثيين العميد يحيى سريع إن جماعته جعلت قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط في حالة شلل تام عقب العمليات المتواصلة لسلاح الجو المسير واستهداف الرادارات ومخازن الأسلحة ومواقع حساسة.

وأضاف سريع في بيان أن السعودية اضطرت "لنقل كنترولات التحكم والسيطرة إلى قواعد عسكرية أخرى لتصبح منطلقاً جديداً للعمليات العدائية على شعبنا ظنا منها أنها أصبحت بعيدة المنال وفي مكان آمن من استهدافنا لكنها مرصودة وضمن الأهداف التي ستطالها القوات المسلحة اليمنية ".
واعتبر أن قاعدة الملك خالد من أهم القواعد العسكرية التي تنطلق منها معظم العمليات باتجاه الأراضي اليمنية ، زاعماً أن "هناك حالة إرباك كبيرة لدى العدو بعد فشل كل المنظومات الإعتراضية الأمريكية وغيرها المنتشرة في السعودية على التصدي لأي عملية من عمليات الجيش واللجان الشعبية".
من جهته سخر مصدر في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، من ما أسماها "الادعاءات المتكررة بإفراط" من جماعة الحوثيين في وسائل إعلامها، لإيهام أتباعها بتحقيق انتصارات وهمية، تارة عبر القصف بالصواريخ الباليستية وأخرى عبر الطائرات المسيرة، وثالثة عبر قتل جندي بعمليات هجومية.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في عدن والرياض والتابعة للحكومة "الشرعية" قوله إن جماعة الحوثيين "تسيطر على عقول أتباعها المغرر بهم بالانتصارات الوهمية فيما الحقائق على الأرض تؤكد على تلقيها الخسائر المتتالية وفقدانها آلاف المقاتلين شهرياً على يد أبطال الجيش الوطني أو من خلال الضربات النوعية والدقيقة التي تنفذها مقاتلات دعم الشرعية في اليمن".

وأضاف المصدر أن جماعة الحوثيين تريد من خلال تلك "الإشاعات" خلق دافع معنوي لمقاتليها الذين يفرون من المواقع والجبهات على وقع الانتصارات التي يحققها مايسمى "الجيش الوطني" بدعم وإسناد مباشر من قوات التحالف بقيادة السعودية، حد تعبيره.

وكانت جماعة الحوثيين قالت أمس الثلاثاء على لسان المتحدث باسم قواتها العميد يحيى سريع، إن الطيران المسير نفذ عملية واسعة بعدد من طائرات قاصف k2 استهدفت رادارات ومواقع عسكرية أخرى في قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط في عسير.

وأكد المتحدث في بيان مقتضب على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن الطائرات أصابت أهدافها بدقة عالية.

وفي وقت لاحق قال التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن إن "قوات التحالف تمكنت من اعتراض وإسقاط طائرات بدون طيار (مسيّرة) أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران باتجاه الأعيان المدنية والمدنيين بمنطقة عسير" .

ويعيش اليمن منذ أكثر من أربع سنوات، صراعاً دموياً على السلطة بين الحكومة "الشرعية" المعترف بها دولياً مدعومة بتحالف عربي عسكري تقوده السعودية، وجماعة الحوثيين (أنصار الله) المدعومة من إيران.

وتقود السعودية تحالفاً عسكرياً عربياً منذ ٢٦ مارس ٢٠١٥ ينفذ ضربات جوية وبرية وبحرية دعماً للحكومة اليمنية "الشرعية" المعترف بها دولياً في حربها ضد جماعة الحوثيين (أنصار الله) المدعومة من إيران والتي تسيطر على العاصمة صنعاء وأغلب المناطق شمالي البلاد ذات الكثافة السكانية منذ أواخر العام 2014.

وكثّفت جماعة الحوثيين منذ منتصف مايو الماضي هجماتها على أهداف في عمق أراضي السعودية بينها استهداف محطتي ضخ النفط الخام في محافظتي الدوادمي وعفيف بمنطقة الرياض، وقصف مطارات نجران وجيزان وأبها الدولي وقاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط، وتقول إن عملياتها رداً على غارات طيران التحالف التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية لليمن.

وقالت قوات جماعة الحوثيين في منتصف مايو الفائت إن لديها بنك أهداف يضم 300 هدفاً حيوياً وعسكرياً في السعودية والإمارات.

 

 


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet