Click here to read the story in English
قال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، يوم الثلاثاء إن تأثير عملية إعادة الانتشار التي نفذتها القوات الإماراتية في اليمن "قد يكون ذا أهمية استراتيجية كبيرة" في البلد الغارق في صراع دموي للعام الخامس على التوالي.
وأضاف غريفيث خلال مؤتمر صحفي في جنيف أن "السبب في حدوث عمليات إعادة الانتشار هذه هو من أجل إعطاء قوة دفع باتجاه السلام".
وأردف "يجب علينا الاستفادة من هذا الالتزام".
والإمارات شريك رئيس في التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن منذ 26 مارس 2015، دعماً للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً في قتالها ضد جماعة الحوثيين (أنصار الله) التي سيطرت على العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية في سبتمبر 2014.
وقررت الإمارات خفض قواتها ضمن خطة "إعادة انتشار" لأسباب "استراتيجية وتكتيكية"، في بعض مناطق اليمن الذي أنشأت فيه قواعد عسكرية كبيرة خلال الحرب التي تدور رحاها منذ أكثر من أربع سنوات ، لكنها تقول إنها لا تزال على التزاماتها تجاه التحالف والحكومة المعترف بها دوليا في اليمن .
وتبذل الأمم المتحدة جهوداً من أجل التوصل إلى حل سياسي ينهي الحرب، التي جعلت ثلاثة أرباع السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، ودفعت اليمن إلى حافة المجاعة، ضمن أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بأنها "الأسوأ في العالم".
وفي ديسمبر 2018، توصل طرفا الصراع اليمني خلال مشاورات في ستوكهولم إلى اتفاق بهدف إيجاد حل سياسي، لكنّ القتال مستمر على أرض الواقع.
والأسبوع الماضي استأنف ممثلو طرفي الصراع محادثاتهم وذلك في عرض البحر الأحمر على متن سفينة تابعة للأمم المتحدة، من أجل تنفيذ ما يتعلق بالحديدة في اتفاق ستوكهولم، واتفقا على بعض النقاط فيما لا تزال نقاط أخ