Click here to read the story in English
اعترفت المملكة العربية السعودية، اليوم الجمعة، بمقتل اثنين من جنودها في مواجهات مع قوات الحوثيين (أنصار الله) في الحدود مع اليمن.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أن أمير منطقة الرياض بالإنابة، قدم تعازيه لأسرتي الجنديين، وكيل رقيب سند بن صالح الصيعري، ووكيل رقيب منصور بن عبدالله شراحيلي.
وقالت الوكالة إن الجنديين لقيا مصرعيهما في الحد الجنوبي للمملكة مع اليمن، في معارك كما يبدو بين الجيش السعودي والحوثيين.
ودائماً ما تتحفظ السلطات السعودية على عدد القتلى والجرحى والأسرى من جنودها، وترفض الكشف عنهم، فيما يقول الحوثيون إنهم بالمئات.
ومنذ أواخر مارس 2015 تشهد المناطق الحدودية السعودية اليمنية اشتباكات شبه مستمرة بين قوات سعودية والحوثيين، أسفرت عن سقوط عشرات الجنود السعوديين وإصابة المئات، ومقتل وجرح مئات المقاتلين الحوثيين.
وتتعرض معسكرات ومواقع ودوريات الجيش السعودي في قطاعات جيزان ونجران وعسير جنوب غربي السعودية منذ انطلاق العمليات العسكرية للتحالف باليمن، إلى عمليات هجومية ينفذها الحوثيون تتنوع بين قصف وكمائن وقنص واقتحام وزرع ألغام.
ويقول الحوثيون إن عملياتهم داخل المناطق السعودية الحدودية تأتي في إطار الردع والرد على غارات طيران التحالف التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية لليمن.
ومؤخرا كثفت جماعة الحوثيين (أنصار الله) هجمات متواصلة بطائرات دون طيار، وصواريخ باليستية على القوات السعودية واليمنية وعلى أهداف سعودية حيوية، أبرزها مطارات مدن المملكة القريبة من اليمن.
وتقود السعودية تحالفاً عربياً عسكرياً ينفذ منذ 26 مارس 2015، عمليات برية وجوية وبحرية ضد جماعة الحوثيين في اليمن، دعماً لقوات الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وحكومته المعترف بها دولياً لإعادتهما إلى الحكم في صنعاء التي يسيطر الحوثيون عليها وأغلب المناطق شمالي البلاد ذات الكثافة السكانية منذ أواخر العام 2014.