Click here to read the story in English
قالت جماعة الحوثيين (أنصار الله) في اليمن، إن صاروخاً باليستياً أطلقته اليوم الاثنين، أصاب هدفه في تجمعات للجيش السعودي ومن أسمتهم "مرتزقته" ومخازن أسلحة في منطقة الدائر غرب عسير جنوبي المملكة العربية السعودية.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بنسختها في صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، عن المتحدث الرسمي باسم قوات الحوثيين، العميد يحيى سريع، تأكيده بأن صاروخ باليستي نوع "بدر f" أصاب هدفه "بدقة عالية، وتسبب الاستهداف في انفجارات هزت المنطقة، وهرعت سيارات الإسعاف والإطفاء إلى مكان الاستهداف وسط حاله من الهلع والرعب في صفوف العدو".
وذكر سريع أن الاستهداف "جاء بعد عملية استخباراتية واستطلاعية دقيقة، وردا على جرائم العدوان"، مشيراً إلى أن "مصادر استخباراتية أكدت سقوط عشرات القتلى والجرحى من الجيش السعودي ومرتزقته" حد قوله.
ولم يصدر حتى لحظة كتابة هذا الخبر، أي تعليق من السعودية أو التحالف العسكري الذي تقوده في اليمن، على ما ذكرته جماعة الحوثيين.
قال المتحدث الرسمي باسم قوات جماعة الحوثيين (أنصار الله)، العميد يحيى سريع، إن طائرات مسيّرة لقواته تمكنت من إصابة أهدافها مساء يوم الأحد، بمطار أبها الدولي جنوبي السعودية.
وكانت جماعة الحوثيين أعلنت في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد، استهدافها لمطار أبها الدولي جنوبي السعودية بطائرات مسيّرة أصابت أهدافها بمواقع هامة في المطار ما أدى إلى تعطيل الملاحة الجوية في المطار. ولم يصدر أي تعليق من السعودية أو التحالف على ذلك.
كما أعلنت الجماعة في الساعات الأولى من أمس الأحد أن قواتها نفذت عمليات واسعة بطائرات بدون طيار أدت إلى تعطيل الملاحة الجوية في مطار نجران جنوبي السعودية، قبل أن تعلن بعد ذلك بخمس ساعات، إطلاقها صاروخاً باليستياً قصير المدى على مقر قيادة قوات التحالف في منطقة نجران جنوبي المملكة أدى إلى "تدمير مركز العمليات وسقوط عدد كبير من القتلى والجرحى بينهم قيادات" حد زعمها.
لكن المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، نفى في تصريح إعلامي صباح أمس الأحد تلك المزاعم الحوثية وقال إن قواته أحبطت محاولة الحوثيين لاستهداف مدينة نجران جنوبي المملكة، وأسقطت طائرة مسيرة لهم حاولت استهداف نجران، مؤكداً أن "لا صحة لما نشرته ميليشيات الحوثي عن استهداف مطار نجران".
وتقود السعودية تحالفاً عربياً عسكرياً ينفذ منذ 26 مارس 2015، عمليات برية وجوية وبحرية ضد جماعة الحوثيين في اليمن، دعماً لقوات الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وحكومته المعترف بها دولياً لإعادتهما إلى الحكم في صنعاء التي يسيطر الحوثيون عليها وأغلب المناطق شمالي البلاد ذات الكثافة السكانية منذ سبتمبر 2014.
ومؤخراً كثفت جماعة الحوثيين (أنصار الله) هجمات متواصلة بطائرات دون طيار، وصواريخ باليستية على القوات السعودية واليمنية وعلى أهداف سعودية حيوية، أبرزها مطارات مدن المملكة القريبة من اليمن. وتقول الجماعة إن عملياتها تأتي رداً على "جرائم" التحالف ضد المدنيين والبنية التحتية في اليمن.
