الداخلية اليمنية: ٤٩ قتيلاً حصيلة هجمات عدن

عدن (ديبريفر)
2019-08-01 | منذ 3 سنة

خلال الهجوم على معسكر الجلاء في عدن - اليوم

أعلنت وزارة الداخلية في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، ارتفاع حصيلة الهجمات التي استهدفت اليوم الخميس، عرضاً عسكرياً ومركز شرطة في محافظة عدن جنوبي البلاد، إلى 49 قتيلاً بينهم قائد عسكري رفيع، فيما لم تحدد الوزارة عدد الجرحى.

وقالت الوزارة في بيان لها، اطلعت عليه وكالة "ديبريفر" الدولية للأنباء، إن هجوم وصفته بـ"عملية إرهابية" نفذته "مليشيا الحوثي الانقلابية الإرهابية صباح اليوم بطائرة مسيرة وصاروخ باليستي قصير المدى استهدف حفل استعراضي وتدريبي عسكري شهده اليوم معسكر الجلاء بالعاصمة المؤقتة عدن، أدى إلى سقوط 36 شهيداً بينهم قائد اللواء الأول دعم وإسناد العميد منير أبو اليمامة وعدد من رفاقه".

وأشارت الوزارة إلى أنه سبق ذلك الهجوم هجوماً آخر استهدف مركز شرطة. وأوضحت في بيانها "في تمام الساعة الثامنة صباحاً من يومنا هذا الخميس الموافق 1/ 8 / 2019م تم استهداف مركز شرطة الشيخ عثمان بسيارة مفخخة ما أدى إلى استشهاد 13 من أفراد الشرطة وجرح عدد آخر في العملية الإرهابية".

وكانت جماعة الحوثيين (أنصار الله)، أعلنت في وقت سابق اليوم الخميس، أنها استهدفت عرضاً عسكرياً لقوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن وقوات الحكومة المعترف بها دولياً في محافظة عدن التي تتخذها الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً عاصمة مؤقتة للبلاد.

وأفاد المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثيين، العميد يحيى سريع، بأن سلاح الجو المسير والقوة الصاروخية في قوات الجماعة نفذا عملية مشتركة استهدفت عرضاً عسكرياً لقوات التحالف والحكومة اليمنية الشرعية التي يساندها، في معسكر الجلاء بمديرية البريقة في محافظة عدن.

وأضاف سريع "تم استهداف العرض العسكري بطائرة قاصف 2k وصاروخ باليستي متوسط المدى لم يكشف عنه حتى الآن".

وجاء الهجوم بعد دقائق من هجوم آخر قتل وجرح فيه عدد من الجنود بتفجير سيارة مفخخة استهدف مقر شرطة في مديرية الشيخ عثمان، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذا الحادث حتى الآن.

ويعيش اليمن للعام الخامس على التوالي، صراعاً دموياً على السلطة بين الحكومة "الشرعية" المعترف بها دولياً مدعومة بتحالف عربي عسكري تقوده السعودية والإمارات، وجماعة الحوثيين (أنصار الله) المدعومة من إيران والتي ما تزال تسيطر منذ أواخر 2014 على العاصمة صنعاء وأغلب المناطق شمالي البلاد ذات الكثافة السكانية.

واعتبرت الداخلية في الحكومة اليمنية الشرعية، في بيانها، أن "الهجومين يثبتان بأن مليشيا التمرد الحوثية وغيرها من الجماعات الإرهابية المتطرفة تتقاسم الأدوار وتكمل بعضها بعضا في حربها على الشعب اليمني وسعيها لضرب الأمن والاستقرار".

وقالت الوزارة إنها "لن تتوانى في تأدية مهام عملها في حفظ الأمن والاستقرار وملاحقة العناصر الإرهابية وخلاياها وكل من يحاول إثارة الفوضى واستهداف قوات الأمن".

واختتمت الداخلية اليمنية بيانها بالقول: "إن الوزارة إذ تدين وبأشد العبارات هذه الأعمال الإرهابية فإنها تؤكد للشعب اليمني بأنها ومعها كافة القوى الوطنية وبمساندة من الأشقاء في دول التحالف العربي ماضية في حربها لاستئصال الإرهاب والقوى التي تقف خلفه وتطهير اليمن من دنس ورجس المليشيات الحوثية المدعومة من إيران والقضاء على مشروعها التدميري البغيض".

 


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet