Click here to read te story in English
قالت جماعة الحوثيين (أنصار الله) اليوم السبت إنها أطلقت صاروخاً باليستياً على معسكر مستحدث للجيش السعودي وقوات الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً قبالة نجران جنوبي المملكة.
وأضاف المتحدث باسم قوات الحوثيين العميد يحيى سريع في بيان أن القوة الصاروخية التابعة لقوات الجماعة، أطلقت صاروخاً باليستياً من نوع بدر F على معسكر مستحدث للجيش السعودي ومرتزقته جنوبي سقام قبالة نجران.
وذكر أن الصاروخ "أصاب هدفه بدقة عالية وسقط على إثره عشرات القتلى والجرحى وتسبب بحالة إرباك كبيرة في صفوفهم (الجيشان السعودي واليمني)"، مشيراً إلى أنه تم نقل الجرحى والقتلى إلى مستشفيات نجران.
وأفاد المتحدث العسكري للحوثيين أن هذه الضربة التي وصفها بأنها "استباقية" أتت بعد عملية استخباراتية دقيقة لتجمعات الجنود السعوديين واليمنيين، زاعماً أن من أسماها "قوى العدوان" كانت تجهز للزحف والتصعيد باتجاه مواقع قوات الجماعة في الحدود.
ومؤخراً كثفت جماعة الحوثيين (أنصار الله) بصورة غير مسبوقة منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من أربع سنوات، هجمات متواصلة بطائرات دون طيار، وصواريخ باليستية على القوات السعودية واليمنية وعلى أهداف سعودية حيوية، أبرزها مطارات مدن المملكة القريبة من اليمن.
ويقول الحوثيون إن عملياتهم تأتي رداً على "جرائم" التحالف ضد المدنيين والبنية التحتية في اليمن.
وللعام الخامس على التوالي ، يدور في اليمن صراع دموي على السلطة بين الحكومة "الشرعية" المعترف بها دولياً مدعومة بتحالف عربي عسكري تقوده السعودية، وجماعة الحوثيين (أنصار الله) المدعومة من إيران والتي ما تزال تسيطر منذ أواخر 2019 على العاصمة صنعاء وأغلب المناطق شمالي البلاد ذات الكثافة السكانية، ما أنتج أوضاعاً إنسانية صعبة، جعلت معظم سكان هذا البلد الفقير أساساً بحاجة إلى مساعدات عاجلة، في أزمة إنسانية تعتبرها الأمم المتحدة "الأسوأ في العالم".