أعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، مسؤوليته عن هجوم انتحاري في مدينة عدن جنوبي اليمن، اليوم الجمعة، أدى لمقتل ما لايقل عن 6 وجرح 8 من قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي المسلح المدعوم من الإمارات العربية المتحدة.
وذكر بيان نقلته وكالة "أعماق" للأنباء التابعة لتنظيم داعش، أن أحد عناصر التنظيم هاجم بدراجة نارية دورية لقوات تابعة للانفصاليين ما أدى إلى مقتل وجرح عدد منهم.
وفي وقت سابق قال سكان وشهود عيان، إن هجوم انتحاري بدراجة نارية استهدف دورية تابعة للمقاتلين الانفصاليين في مديرية دار سعد شمالي عدن، وأعقب التفجير إطلاق نار نفذه مسلحون مجهولون على الدورية.
إلى ذلك أصيب القائد في قوات الحزام الأمني بمدينة عدن، وضاح عمر عبدالعزيز، حينما انفجرت عبوة ناسفة استهدفت طقم أمني كان يقله مع مرافقيه في مديرية الشيخ عثمان شمالي المدينة.
وتشهد مدينة عدن التي يسيطر عليها الانفصاليون الجنوبيون المدعمون من الإمارات، منذ مطلع أغسطس الجاري، توتراً واسع جراء معارك الانفصاليين مع قوات الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً خلال الثلاثة الأيام الماضية في محاولة من الأخيرة لاستعادة المدينة التي تتخذها عاصمة مؤقتة للبلاد والتي انتزع الانفصاليون السيطرة عليها في 10 أغسطس الجاري.
في سياق متصل، قُتل جندي من المقاتلين الانفصاليين وجُرح ثلاثة آخرون في هجوم شنه مسلحون يعتقد انتمائهم لتنظيم القاعدة في محافظة لحج اليوم الجمعة.