قوات "الشرعية" اليمنية تستعيد مدينة عزان جنوبي شبوة

شبوة (ديبريفر)
2019-09-02 | منذ 3 سنة

مدينة عزان

قالت مصادر محلية إن قوات الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً استعادت اليوم الإثنين السيطرة على مدينة عزان جنوب شرق محافظة شبوة جنوبي البلاد، بعد ساعات من دخول قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتياً إليها.

وأضافت المصادر أن قوات الحكومة استعادت السيطرة على المدينة بعد مواجهات عنيفة، مع قوات الانتقالي التي اقتحمت المدينة فجراً وسيطرت عليها وأقامت فيها نقاطاً عسكرية.

وأفادت المصادر أن تعزيزات لقوات الحكومة "الشرعية" دخلت مدينة عزان بعد ساعات من دخول تعزيزات لقوات الانتقالي مكونة من 14 عربة تحمل مقاتلين إلى المدينة.

وحسب المصادر لا تزال المواجهات مستمة في منطقة الروضة المجاورة لعزان، بينما تسعى قوات الانتقالي الجنوبي للتوسع شمالا باتجاه مدينة عتق مركز المحافظة، والتي فشلت في السيطرة عليها الأسبوع الماضي.

وفي محافظة أبين، أوضحت مصادر أمنية أن مسلحين هاجموا إدارة أمن مديرية مودية مستخدمين الأسلحة الخفيفة والمتوسطة في محاولة لاقتحامها، لكن قوات الأمن الموجودة في محيط المبنى ردت على الهجوم واندلعت اشتباكات لساعات، الأمر الذي أجبر المهاجمين على الفرار.

وكانت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيا استعادت قبل أيام مدينة عدن من قوات الحكومة "الشرعية" بعد معارك في عدة محافظات جنوبية انتقلت السيطرة فيها بسرعة من طرف إلى آخر.

والخميس الفائت أعرب مجلس الأمن الدولي عن القلق بشأن التطورات الأخيرة في جنوب اليمن، داعياً الأطراف المعنية إلى التحلي بضبط النفس والحفاظ على السلامة الإقليمية لليمن.

وعبر المجلس في بيان رئاسي عن قلقه أيضاً من محاولة السيطرة على مؤسسات الدولة في جنوب اليمن باستخدام العنف، مرحباً "بالجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية من أجل عقد حوار في جدة لتسوية الوضع"، ومعرباً عن "تأييده لها تأييداً كاملاً"، داعياً الأطراف إلى التعاون بصورة بناءة حتى تتكلل تلك الجهود بالنجاح.

وتقود السعودية ومعها حليفتها الرئيسية الإمارات، تحالفاً عربياً عسكرياً ينفذ منذ 26 مارس 2015، عمليات برية وجوية وبحرية ضد جماعة الحوثيين (أنصار الله) في اليمن، دعماً لقوات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وحكومته المعترف بها دولياً لإعادتهما إلى الحكم في صنعاء التي يسيطر الحوثيون عليها وأغلب المناطق شمالي البلاد ذات الكثافة السكانية والحضرية منذ أواخر العام 2014.

واستغل انفصاليون جنوبيون الحرب في اليمن، وعززوا حضورهم بدعم الإمارات ثاني أهم دولة في التحالف الذي تقوده السعودية الداعمة للحكومة "الشرعية" في حربها المستمرة للعام الخامس على التوالي ضد جماعة الحوثيين (أنصار الله) المدعومة من إيران والتي ما تزال تسيطر منذ أواخر العام 2014 على العاصمة صنعاء وأغلب المناطق في شمالي اليمن ذات الكثافة السكانية والحضرية.

 


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet