مقتل شخصين بنيران قوات الانتقالي خلال حملة اعتقالات في عدن جنوبي اليمن

عدن (ديبريفر)
2019-09-02 | منذ 5 سنة

عناصر من قوات المجلس الانتقالي في عدن  تنفد حملة تفتيش على السيارات

Click here to read the story in English

قتل شخصان في محافظة عدن جنوبي اليمن اليوم الإثنين، برصاص قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات والتي تنفذ حملة اعتقالات بحق موالين للحكومة المعترف بها دولياً.

وقالت مصادر محلية إن قوات الحزام الأمني داهمت منزل مدير العلاقات العامة بمديرية البريقة محمد علي سعيد الميسري، واختطفته إلى جهة مجهولة.

وأوضحت أن القوات المدعومة إماراتياً أطلقت النار أثناء اعتقالها الميسري ما أدى إلى مقتل أحد أفراد أسرته، كما داهمت منزل علي سعيد عبيش أحد أهالي مدينة عدن، وأطلقت النار على من في المنزل ما أدى إلى مقتل نجله جلال البالغ من العمر 10 سنوات.

وشددت قوات الانتقالي الجنوبي قبضتها على مدينة عدن ونشرت مزيداً من العناصر المسلحة وكثفت الدوريات وحملات التفتيش عقب استعادتها السيطرة على المدينة الخميس الماضي بعد معارك عنيفة ساندتها فيها مقاتلات إماراتية، ضد قوات الحكومة المعترف بها دولياً

وجددت الحكومة اليمنية "الشرعية" اتهامها مساء الأحد لقوات الانتقالي الجنوبي بارتكاب جرائم وانتهاكات خلال الأيام الماضية تشمل قتل بحسب الهوية واعدامات ميدانية للأسرى وتصفية للجرحى ومداهمة ونهب واحراق للمنازل واختطافات واعتقالات مفزعة".

وقال وزير الإعلام في الحكومة "الشرعية" معمر الإرياني، في سلسلة تغريدات على "تويتر" إن هذه الجرائم تنذر بكارثة إنسانية مروعة، واعتبرها "جرائم حرب لا تسقط بالتقادم".

وأضاف "أن هذه الجرائم الارهابية والانتهاكات البشعة التي وثقتها مقاطع الفيديو تنم عن حقد دفين وتكشف الوجه الحقيقي لمليشيا الانتقالي والمشروع التدميري الذي تحمله لابناء المحافظات الجنوبية".

وأكد الإرياني أن حكومته ستلاحق كافة المسئولين عن تلك الجرائم في المحاكم الوطنية والدولية.
وتقود السعودية ومعها حليفتها الرئيسية الإمارات، تحالفاً عربياً عسكرياً ينفذ منذ 26 مارس 2015، عمليات برية وجوية وبحرية ضد جماعة الحوثيين (أنصار الله) في اليمن، دعماً لقوات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وحكومته المعترف بها دولياً لإعادتهما إلى الحكم في صنعاء التي يسيطر الحوثيون عليها وأغلب المناطق شمالي البلاد ذات الكثافة السكانية والحضرية منذ أواخر العام 2014.

واستغل انفصاليون جنوبيون الحرب في اليمن، وعززوا حضورهم بدعم الإمارات ثاني أهم دولة في التحالف الذي تقوده السعودية الداعمة للحكومة "الشرعية" في حربها المستمرة للعام الخامس على التوالي ضد جماعة الحوثيين (أنصار الله) المدعومة من إيران والتي ما تزال تسيطر منذ أواخر العام 2014 على العاصمة صنعاء وأغلب المناطق في شمالي اليمن ذات الكثافة السكانية والحضرية.


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet