كشف وزير الطاقة السعودي الجديد، الأمير عبد العزيز بن سلمان، اليوم الاثنين، عن أن بلاده تريد تخصيب اليورانيوم في المستقبل لبرنامج الطاقة النووية الذي تخطط له والذي سيبدأ بمفاعلين اثنين.
وقال الأمير عبدالعزيز الذي عيّنه والده العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، الأحد الماضي، وزيراً للطاقة خلفاً لأحمد الفالح: "نواصل الأمر بحذر.. نحن نجرب بمفاعلين نوويين"، وذلك خلال مؤتمر للطاقة في العاصمة الإماراتية أبو ظبي وفقا لما نقلته وكالة "رويترز".
وأكد بن سلمان أن بلاده تسعى في النهاية للمضي قدماً في الدورة الكاملة للبرنامج النووي بما في ذلك إنتاج وتخصيب اليورانيوم للحصول على الوقود النووي.
ووفقاً لمراقبين، ستطرح السعودية العطاء الخاص بالمفاعلين في العام القادم 2020، في وقت تشارك شركات أمريكية وروسية وكورية جنوبية وصينية وفرنسية في محادثات تمهيدية بشأن المشروع البالغ تكلفته مليارات الدولارات.
وكانت السعودية أعلنت في وقت سابق من العام الجاري أنها تريد الاستفادة من التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية وخصوصاً في إنتاج الكهرباء. لكن تخصيب اليورانيوم يعد خطوة حساسة في دورة الوقود النووي لأنه يمكن أن يفتح إمكانية الاستخدام العسكري، والذي يعد أساس المخاوف الغربية بشأن أنشطة إيران النووية.
وتسعى السعودية لبناء مفاعلين نوويين ضمن خطة لتقليص استخدام النفط والغاز في توليد الطاقة الكهربائية.