حكومة هادي تتهم الحوثيين بالتصعيد العسكري وتكثيف تهريب السلاح في الحديدة

مأرب (ديبريفر)
2019-09-10 | منذ 3 سنة

المتحدث الرسمي باسم قوات الحكومة "الشرعية" العميد الركن عبده مجلي
اتهمت قوات الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، جماعة الحوثيين (أنصار الله) بتصعيد العمليات العسكرية في محافظة الحديدة غربي البلاد، واتخاذ اتفاقات التهدئة سُلّماً لتكثيف تهريب السلاح.

وقال المتحدث الرسمي باسم قوات الحكومة "الشرعية" العميد الركن عبده مجلي "إن الوضع الحالي في الحديدة يشير إلى تصعيد الميليشيات الانقلابية، وانتهاك الهدنة رغم المساعي الدولية للتهدئة".

وأضاف مجلي في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" نشرته اليوم الثلاثاء أن خروقات الحوثيين زادت في الأيام الماضية مقارنة بما كانت عليه في وقت سابق، مبيناً أن الحوثيين قاموا بـ "زرع الألغام بشكل عشوائي في المدينة، وحفر الخنادق، والاعتداء على المؤسسات العامة والخاصة".

وأشار إلى أن جماعة الحوثيين اتخذت من الاتفاقات الموقعة للتهدئة سُلّماً لتكثيف عمليات تهريب السلاح عبر مواني؛ الحديدة، والصليف، وراس عيسى، معتبراً ضربات الصواريخ والطائرات المسيّرة لمواقع في اليمن والسعودية مؤخراً تأكيداً على تهريب السلاح وخاصة الصواريخ والأسلحة المتوسطة.

ومضى المتحدث باسم قوات "الشرعية" قائلاً : "تم رصد مواقع لتجميع الطائرات المسيّرة (درونز) في صعدة وحجة وصنعاء، تعتمد عليها الميليشيات الانقلابية في عملياتها العسكرية ضد مواقع داخل اليمن وخارجه".

وأكد أنه "جرى التثبت من قبل المخابرات العسكرية للجيش باستمرار الميليشيات في إدخال كميات من الأسلحة والصواريخ خلال الأيام القليلة الماضية عبر الموانئ الرئيسية في الشق الغربي من البلاد".

كما اتهم العميد مجلي الحوثيين بتنفيذ عملية تجميع الطائرات المسيرة في مواقع مأهولة بالسكان، جرى اختيارها بعناية لقربها الشديد من الكتل البشرية، والتي يصعب التعامل معها عسكرياً بشكل مباشر، على حد قوله.

ويدور في اليمن منذ زهاء أربع سنوات ونصف، صراع دموي على السلطة بين الحكومة المعترف بها دولياً مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية، وقوات جماعة الحوثيين المدعومة من إيران.

وينفذ التحالف، منذ 26 مارس 2015، عمليات برية وجوية وبحرية ضد جماعة الحوثيين في اليمن، دعماً لقوات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وحكومته لإعادته إلى الحكم في صنعاء التي يسيطر الحوثيون عليها وأغلب المناطق شمالي البلاد منذ سبتمبر 2014.

وتسبب استمرار الحرب في اليمن في سقوط نحو 11 ألف قتيل من المدنيين وإصابة عشرات الآلاف غالبيتهم نتيجة غارات طيران التحالف، وتشريد ثلاثة ملايين شخص داخل البلاد وفرار الآلاف خارجها، بالإضافة إلى "أسوأ أزمة إنسانية في العالم" بحسب الأمم المتحدة.

 


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet