إيران تهدد بحرب شاملة وترامب لديه خيارات عديدة للرد

طهران ـ واشنطن (ديبريفر)
2019-09-19 | منذ 3 سنة

قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم الخميس، إن توجيه أي ضربة عسكرية ضد بلاده ستفجر "حرباً شاملة"، في وقت أعلن الرئيس الأمريكي أن لديه خيارات عديدة للرد على طهران.


وأضاف ظريف في حديث لشبكة سي إن إن الأمريكية "أقول بكل جدية إننا لا نريد حرباً، لا نريد الدخول في مواجهة عسكرية... لكننا لن نتوانى عن الدفاع عن أرضنا".
من جانبه قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصحفيين في لوس أنجلوس "هناك الكثير من الخيارات، هناك الخيار النهائي وهناك خيارات أقل من ذلك بكثير، وسوف نرى".


 وأضاف "أقول إن الخيار النهائي يعني الحرب".
وفي وقت سابق اليوم الخميس اعتبر وزير الخارجية الإيراني إطلاق "أعمال حرب" على الهجمات التي استهدفت منشآت أرامكو السعودية، استدراج للرئيس الأمريكي لشن حرب على طهران.
وقال الوزير الإيراني في تغريدة على "تويتر" متسائلاً "عمل من أعمال الحرب أم إثارة للحرب؟".


وأردف "بقايا الفريق بي (وحلفاء طموحون) يحاولون استدراج دونالد ترامب لخوض حرب"
وكان ظريف قال من قبل إن "الفريق بي"، وهو تعبير يشير به إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وولي العهد السعودي  محمد بن سلمان وآخرين، قد يدفع الرئيس الأمريكي إلى صراع مع طهران.


ويوم الأربعاء وصف وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الهجمات على السعودية بأنها "عمل حربي".
وأوضح بومبيو أن الأسلحة التي تم استخدامها في الهجوم "ليست أسلحة يمكن أن تكون في حوزة الحوثيين"، مشدداً على أن مصدر الهجوم "لم يكن من الجنوب"، أي من اليمن، وأن السلاح المستخدم ليس موجوداً إلا داخل إيران.


وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، فإن خطط الرد العسكري الأمريكية تشمل لائحة من الأهداف في إيران، بينها منشأة عبدان وواحدة من أكبر محطات تكرير النفط وجزيرة "خرج" التي تضم أكبر منشأة نفطية في البلاد.


كما أن اللائحة تشمل المواقع التي قد تكون انطلقت منها الصواريخ نحو السعودية، وقواعد أخرى للحرس الثوري في جنوب غرب إيران.
وقالت الصحيفة "أي ضربة ضد إيران ستتم على الأرجح عبر رشقات من صواريخ كروز تنطلق من سفن البحرية. وفي حال ردت إيران على الضربة الأولى فستقوم طائرات بضربة ثانية".


وتعرضت منشأتان نفطيتان تابعتان لعملاق النفط السعودي شركة "أرامكو" في محافظتي "بقيق" و"هجرة خريص" في المنطقة الشرقية للسعودية، السبت الفائت، لهجوم من طائرات مسيرة تبنت جماعة الحوثيين (أنصار الله) في اليمن المسؤولية عنه، ما أدى إلى حرائق هائلة فيهما، وذلك في ثالث هجوم من هذا النوع يتبناه الحوثيون خلال أربعة أشهر على منشآت تابعة للشركة.


وتسبب الهجوم في توقف أكثر من نصف إنتاج المملكة أو ما يزيد على خمسة بالمئة من الإمدادات العالمية، أي نحو 5.7 ملايين برميل يومياً.
 

 

 

 


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet