الحوثيون يزعمون مقتل 16 شخصاً في غارات لمقاتلات التحالف وسط اليمن

صنعاء (ديبريفر)
2019-09-24 | منذ 3 سنة

Click here to read the story in English

زعمت جماعة الحوثيين (أنصار الله)، اليوم الثلاثاء مقتل 16 شخصاً بينهم نساء وأطفال في غارتين شنتهما مقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية، في محافظة الضالع جنوب اليمن.

وقال المتحدث باسم قوات جماعة الحوثيين العميد يحيى سريع في بيان صحفي، إن مقاتلات التحالف استهدفت بغارتين صباح اليوم منزل المواطن عباس الحالمي في مديرية قعطبة بالضالع ما أدى إلى مقتل 16 شخصاً هم 7 أطفال و4 نساء و5 رجال وجرح أحد المسعفين.


ولم يصدر تأكيد أو نفي من السعودية أو التحالف الذي تقوده بشأن مزاعم الحوثيين.

وكان المتحدث العسكري للحوثيين قال في بيان مساء الإثنين إن طائرات التحالف شنت "أكثر من 42 غارة جوية على عدة محافظات خلال 12 ساعة، استهدفت بيوت  المواطنين ومزارعهم وسقط على إثرها 8 شهداء وعدد من الجرحى في مديريتي سفيان بمحافظة عمران وحرض في محافظة حجة".

وفي 20 سبتمبر الجاري أعلنت جماعة الحوثيين (أنصار الله) عن وقف كافة أشكال استهداف الأراضي السعودية مع الاحتفاظ بـ"حق الرد" في خطوة من جانب واحد.

ودعا زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي التحالف السعودي الإماراتي إلى الاستفادة من مبادرة جماعته التي قدمتها بوقف قصفها للأراضي السعودية مقابل وقف التحالف قصفه في اليمن، في حين قابلت الرياض مبادرة الحوثيين بالتوجس، قائلة إنها تنتظر أفعالاً وليس أقوالاً.

ويعيش اليمن منذ زهاء أربع سنوات ونصف، صراعاً دموياً على السلطة بين الحكومة "الشرعية" المعترف بها دولياً مدعومة بتحالف عربي عسكري تقوده السعودية، وجماعة الحوثيين (أنصار الله) المدعومة من إيران والتي ما تزال تسيطر منذ سبتمبر 2014 على العاصمة صنعاء وأغلب المناطق شمالي البلاد ذات الكثافة السكانية والحضرية.

وينفذ التحالف، منذ 26 مارس 2015، عمليات برية وجوية وبحرية ضد جماعة الحوثيين في اليمن، دعماً لقوات الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وحكومته لإعادته إلى الحكم في صنعاء، لكن عدداً غير قليل من غارات التحالف أدت إلى مقتل مئات المدنيين في اليمن.

وأسفر الصراع في اليمن عن مقتل أكثر من 11 ألف مدني، وجرح عشرات الآلاف، وتشريد ثلاثة ملايين شخص داخل البلاد وفرار عشرات الآلاف خارجها.

وتصف الأمم المتحدة الأزمة الإنسانية في اليمن بـ"الأسوأ في العالم"،  وتؤكد أن أكثر من 24 مليون يمني، أي ما يزيد عن 80 بالمئة من السكان، بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية العاجلة، بمن فيهم 8.4 مليون شخص لا يعرفون كيف سيحصلون على وجبتهم المقبلة، فيما يعاني نحو مليوني طفل من النقص الحاد في التغذية.
 

 

 


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet