العاهل الأردني يؤكد أن إقامة الدولتين الحل الوحيد لإنهاء الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين

نيويورك (ديبريفر)
2019-09-25 | منذ 3 سنة

العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني

أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، مساء الثلاثاء، على أن السلام لن يتحقق في الشرق الأوسط دون حل إقامة الدولتين باعتباره الحل الوحيد لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وأشار الملك عبدالله في كلمته أمام اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ74 بنيويورك، إلى إن "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي تسبب بأضرار عالمية أكثر من أي أزمة أخرى"، وقال "لم يحقق أي من الجانبين السلام الدائم الذي يرتكز عليه المستقبل الآمن. وسيبقى الاستقرار الإقليمي والعالمي يدفع ثمن ذلك".

وحذر ملك الأردن من استمرار الاحتلال، واصفاً ذلك بـأنه "مأساة أخلاقية عالمية".. مشدداً في الوقت نفسه على أن "دولة واحدة تمارس سياسة الفصل العنصري، وصفة للصراع المستمر وليس السبيل نحو السلام"، في إشارة إلى إسرائيل.

وأكد "ما من شيء يستطيع أن يسلب حقوق الشعب الفلسطيني الدولية بالمساواة والعدالة، وتحقيق المصير".

وخاطب ملك الأردن قادة العالم قائلاً "دعونا نحفظ المدينة المقدسة لسائر البشرية.. علينا أن نعمل لإنهاء الصراع للوصول إلى سلام من خلال حل الدولتين".

ويؤكد العاهل الأردني مراراً، أن القضية الفلسطينية هي مفتاح السلام والاستقرار في الشرق الأوسط ويجب تسوية مسألة القدس ضمن قضايا الوضع النهائي على أساس حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وفي 10 سبتمبر الجاري، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن عزمه فرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت التي تبلغ مساحتها نحو 30 في المائة من مساحة الضفة الغربية .. مشيراً إلى أن هذا الإجراء سيطبق على الفور في حال فوزه بالانتخابات التي جرت في إسرائيل في 17 سبتمبر ، ولم يفز بها نتنياهو وتساوى مع منافسه .

وأثارت وعود نتنياهو بضم مستوطنات الضفة الغربية، تنديدات الفلسطينيين والدول العربية والأمم المتحدة وروسيا.

وتعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الأردن في 1994، بإشراف المملكة الأردنية على المقدسات الإسلامية في المدينة التي هي في صلب النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

وتتولى الأردن بالاتفاق مع السلطة الفلسطينية، الوصاية على الأماكن المقدسة في القدس وتقوم بدفع رواتب العاملين فيها من سدنة وحراس.

والقدس واحدة من القضايا الكبرى في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، واحتلت إسرائيل الشطر الشرقي من القدس عام 1967 ثم أعلنت عام 1980 القدس بشطريها "عاصمة أبدية" لها في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، في حين ينادي الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة .


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet