ناطق التحالف يُكذب الحوثيين ويفشل في إثبات صحة أقواله

الرياض (ديبريفر)
2019-09-30 | منذ 3 سنة

المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي العقيد الركن تركي المالكي
لم يستطع المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، إثبات تكذيبه لجماعة أنصار الله الحوثيين حول عملية محور نجران، وقد اكتفى بوصفها بـ" المسرحية وادعاءات مظللة لا تستحق الرد".

وقال المالكي ، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي في العاصمة السعودية الرياض اليوم الاثنين، :"إعلام الميليشيات الحوثية خرج بمسرحية مؤخرا أطلق فيها ادعاءات مضللة".
ذات الرد السابق، كرره المالكي في معرض رده المقتضب على سؤال حول نشر جماعة أنصار الله الحوثيين لفيديوهات وصور يوم أمس توضح استهدافهم لقوات سعودية:" لا نرد على إعلام المليشيات الحوثية وتضليله للرأي العام الدولي والإقليمي".

وعرض المالكي في المؤتمر عمليات أمنية لاستهداف ومهاجمة عناصر قال إنهم من الحوثيين، وعربة نقل أسلحة في محافظة صعدة، موضحا "إن جماعة الحوثيين استخدمت تكتيك الدفع بأمواج بشرية من المقاتلين".

وجدد المالكي اتهامه للحوثيين بعدم التزامهم باتفاق ستوكهولم، وتواصل تهديدهم للسلم الدولي، زاعماً أن خسائر الحوثيين وصلت إلى 1500 قتيل و250 عربة نقل أسلحة خلال الـ5 الأسابيع الفائتة.

وأكد المالكي ، أن استخدام الحل العسكري جاء للضغط على جماعة الحوثيين المدعومة من إيران، مشيرا إلى أن التحالف يدعم كافة الجهود العالمية لإنهاء الأزمة اليمنية.. معتبرا أن الحل السياسي في اليمن يبدأ مع قبول الحوثيين بقرار الأمم المتحدة 2216.

واتهم المالكي ، أنصار الله الحوثين بمواصلة استخدام مدينة الحديدة غربي اليمن ، لإطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة "، كما أن جماعة الحوثيين تطلق الصواريخ الباليستية من عمران وصنعاء وصعدة.. مؤكدا أن المليشيات تستعمل المناطق السكنية منصة لإطلاق الصواريخ.

وذكر العقيد المالكي ، بأن مليشيا الحوثي أطلقت 265 صاروخًا باليستيًا من داخل الأراضي اليمنية باتجاه المدنيين، ما عرض حياة عائلات للخطر.

وأشار إلى أنه تم استهداف 4 مواقع لجماعة أنصار الله الحوثيين تستخدمها في تجميع زوارق سريعة ومفخخة في البحر الأحمر.

وفي سياق متصل، قال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع في مؤتمر صحفي عصر أمس الأحد، إن العملية "أكبر عملية استدراج لقوات العدو، وهي من العمليات النوعية من حيث التخطيط والحجم وكثافة النيران والمساحة الجغرافية".
سريع بين أن العملية التي نفذتها قوات جماعته وأطلقت عليها اسم "نصر من الله" تمت في محيط نجران وشملت 9 هجمات صاروخية واستهدفت مقرات وقواعد عسكرية منها مطارات تقلع منها الطائرات المعادية، حد تعبيره.

وأضاف أن قوات جماعته " تمكنت من تحرير 350 كيلو متر مربع في المرحلة الأولى من العملية بما فيها مواقع ومعسكرات، وسقط خلالها 3 ألوية بجنودها وعتادها".. مشيراً إلى سقوط أكثر من 200 جندي من "قوات العدو استهدفوا بعشرات الغارات لطيران التحالف أثناء الفرار أو الاستسلام".

وزعم المتحدث العسكري للحوثيين أن خسائر الطرف الآخر تجاوزت 500 ما بين قتيل وجريح، وأن "أكثر من ألفي مقاتل من قوات العدو وقعوا في الأسر بينهم أطفال"، بالإضافة إلى استيلاء جماعته على مئات المدرعات والآليات
وكميات من الأسلحة والعتاد حد قوله.

ويدور في اليمن منذ أكثر من أربع سنوات ونصف، صراعاً دموياً على السلطة بين الحكومة "الشرعية" المعترف بها دولياً مدعومة بتحالف عربي عسكري تقوده السعودية، وجماعة أنصار الله الحوثيين المدعومة من إيران التي ما تزال تسيطر منذ أواخر العام 2014 على العاصمة صنعاء وأغلب المناطق شمالي البلاد ذات الكثافة السكانية والحضرية.


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet