قُتل مدنياً وأصيب آخرين، اليوم الخميس، برصاص قوات عسكرية تابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً أثناء فض تظاهرة سلمية في مدينة عزان بمحافظة شبوة جنوبي اليمن.
وقالت مصادر محلية وقبلية لـ(ديبريفر) بأن مشاركين في تظاهرة مطالبة بعودة قوات النخبة الشبوانية، ودعم المجلس الانتقالي الجنوبي تعرضوا لإطلاق نار من قبل قوات حكومية مما أسفر عن مقتل سعيد تاجرة القميشي وإصابة اثنين آخرين، فيما تم اعتقال عدد من المتظاهرين.
وأكدت المصادر إن عناصر قبلية مسلحة في شبوة تداعت، إثر مقتل أحد أبنائها بنيرات قوات الحكومة الشرعية في مديرية عزان.
ودعت قيادة المجلس الانتقالي في شبوة، اليوم الخميس، في بيان، "أبناء المحافظة عامة وبمختلف أطيافهم إلى توحيد الكلمة والوقوف صفا واحداً ضد ما أسمتها بمليشيات الغزو والعدوان الإخوانية القادمة من الشمال وكل من يتواطأ أو يتعاون معها.
وطالب البيان ، التحالف العربي الدعم للشرعية في اليمن بقيادة السعودية، ومجلس الأمن والأمم المتحدة وشرفاء العالم "الوقوف مع شعب الجنوب العربي لانتزاع حريته واستقلاله من المحتل اليمني الغاشم".
ويعادي "الانتقالي" حزب الإصلاح ويتهمه بالوقوف وراء عمليات استهدفت قيادات للمجلس آخرها مقتل عشرات الجنود من قوات المجلس في الأول من أغسطس في عدن بينهم قيادي رفيع في هجوم كانت جماعة أنصار الله (الحوثيين)أعلنت مسؤوليتها عنه.
يذكر أن قوات حكومية موالية لحزب الإصلاح سيطرت في 25 اغسطس الفائت على أغلب مديريات شبوة، ومعسكرات تابعة لقوات النخبة الشبوانية الموالية للانتقالي الداعي للانفصال.