أكد المتحدث الرسمي باسم اللجنة التنفيذية لقوى الحرية والتغيير السودانية، وجدي صالح، اليوم الخميس، بقاء قوات بلاده في اليمن.
وقال صالح: " لا صحة لما تردد بشأن قيام وزارة الخارجية بتعميم منشور يتضمن تغيير موقف بلاده فيما يخص الحرب في اليمن، من استراتيجي إلى تكتيكي".
وأضاف : " الأمر محاولة للتشويش، ولا يمكن أن يسير بهذا التفكير البدائي، ولن يتم التعامل مع القضايا المماثلة بهذه الأساليب ".. منوهاً على أن مثل "هذا الحديث لا يمكن أن ينسب إلى حكومة ثورة مسؤولة".
وذكر متحدث قوى الحرية والتغيير "قحت" المشاركة في حكم السودان مع المجلس العسكري أن سياسة بلاده مبنية على المصالح والاحترام المتبادل لسيادة كل دولة، والالتزام بكل الاتفاقيات الموقعة مع كل دولة على أساس المصالح المشتركة".
وكانت مواقع اخبارية وصحف إلكترونية تداولت، الثلاثاء الفائت، خبراً نسب إلى مصادر سودانية يشير إلى تعميم ارسلتها الخارجية السودانية لكل سفاراتها في الخارج بشأن موقف بلاده من مشاركته في حرب اليمن.
ويقاتل آلاف الجنود السودانيين في صفوف قوات التحالف العربي الداعم للحكومة الشرعية في اليمن في حربها المستمرة منذ أكثر من أربع سنوات ونصف ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين) المدعومة من إيران.
وقتلى عدد غير معروف من القوات السودانية في اليمن، ولم يعلن الجيش السوداني عن اعداد القتلى والأسرى من قواته في الحرب بينما تؤكد جماعة أنصار الله (الحوثيين) أنهم بالمئات.
ومنذ عام ونصف تقريباً، ارتفعت الأصوات السودانية المطالبة بسحب قوات بلادها من اليمن، خاصة بعد الخسائر التي تعرضت لها في المعارك هناك.
