أكدت الحكومة الإثيوبية استعدادها لحل أي خلافات معلقة بخصوص مفاوضات سد النهضة مع مصر عن طريق التشاور بين البلدان الثلاثة.. نافية وصول المفاوضات إلى طريق مسدود.
وقال رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، في تغريدات له على تويتر، أن حكومته تعزز جهودها لإنجاح الحوار الثلاثي كما تتوقع التزاماً ممثلاً من بلدي المصب مصر والسودان.
أبي أحمد أشاد بوزراء شؤون المياه في إثيوبيا والسودان ومصر في جهودهم لمواصلة الحوار الثلاثي حول ملء وتشغيل السد.
وقال أبي أحمد :"إثيوبيا تكرر حقوق جميع دول حوض النيل البالغ عددها 11 في استخدام مياه النيل وفقا لمبادئ الاستخدام العادل وعدم التسبب في أي ضرر جسيم، مما يؤكد حق إثيوبيا في تطوير مواردها المائية لتلبية احتياجات شعبها".
من جانبه، قال وزير الري المصري أمس السبت :" مفاوضات سد النهضة وصلت إلى طريق مسدود بسبب تعنت إثيوبيا".
وطالبت مصر بمشاركة طرف دولي في مفاوضات سد النهضة لتقريب وجهات النظر لأن الجانب الإثيوبي "رفض كافة الطروحات التي تراعي مصالح مصر المائية" بحسب وزير الري المصري.
وكان وزير الري السوداني ياسر عباس أعلن ان إثيوبيا قدمت اقترحاً خلال اجتماع ثلاثي بين السودان ومصر وإثيوبيا لمناقشة أزمة سد النهضة الإثيوبي.
وينص الاقتراح السوداني على " ملء السد وتخزينه خلال فترة من 4 إلى 7 سنوات".
وقال عباس : " تم الاتفاق على كثير من النقاط وهناك بعض الخلافات سيتم نقاشها في اجتماعات اللجنة البعثية بين الدول الثلاث".
وأضاف عباس : " لأول مرة يتم تداول أرقام حول عدد السنوات والشهور حول كيفية ملء وتخزين سد النهضة منذ بدء المفاوضات بين الأطراف الثلاث، وهذا يعتبر تقدم في مفاوضات الخرطوم " ، مؤكدا : ان إثيوبيا قدمت مقترح حول ملء سد النهضة وتخزينه بين 4 إلى 7 سنوات".