وزراء في حكومة الحوثيين : احتجاز التحالف لسفن الوقود والغذاء سيقود اليمن إلى كارثة إنسانية

صنعاء (ديبريفر)
2019-10-07 | منذ 3 سنة

هشام شرف وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ التابعة للحوثيين
حذر هشام شرف وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ التابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين)،اليوم الاثنين، "من تزايد مخاطر تداعيات الكارثة الإنسانية، وتوجه البعض لإفشال المساعي الحميدة لإنهاء العدوان على اليمن".

جاء ذلك في رسائل وجهها "شرف" للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس وأعضاء مجلس الأمن ورئيس وأعضاء مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان والمبعوث الأممي إلى اليمن والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية وسياسة الأمن.

وأشار الوزير شرف إلى أن "استمرار ما اسمائهم دول تحالف العدوان ومرتزقتها بممارسة سياسة العقاب الجماعي بحق الشعب اليمني وأخرها احتجاز سفن المواد الغذائية والمشتقات النفطية".

ونقلت وكالة "سبأ" اليمنية، بنسختها التي يديرها أنصار الله (الحوثيين) في صنعاء، تأكيد هشام شرف على أهمية الاستفادة من التوجه الدولي نحو بدايات حل سياسي وكذا عبر مبادرة السلام التي أطلقها مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الذي أنشأته الجماعة لإدارة المناطق الخاضعة لسيطرتها شمالي اليمن.

وشدد شرف على "أهمية إظهار حُسن النوايا من قبل التحالف بإطلاق السفن المحملة بالمشتقات النفطية بشكل فوري، بما يساهم في تعزيز إجراءات بناء الثقة من الأطراف".

وزير الصناعة والتجارة في حكومة الحوثين عبد الوهاب الدرة

وفي سياق متصل، أكد وزير الصناعة والتجارة في حكومة الانقاذ التابعة لجماعة الله (الحوثيين)،عبد الوهاب الدرة ، اليوم الاثنين، في مؤتمر صحفي في صنعاء : "أن استمرار العدوان والحصار البري والجوي والبحري على اليمن واحتجاز سفن المشتقات النفطية سيؤدي إلى توقف جميع القطاعات الحيوية المرتبطة بحياة المواطنين".

وحذر الدرة من "أن استمرار إغلاق مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة واحتجاز السفن سيتسبب في أوضاع كارثية في كافة مناحي الحياة وتوقف آلاف المصانع والمنشآت الصناعية والتجارية".

وطالب الدرة المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المنظمات الإنسانية الدولية "القيام بمسئولياتها الأخلاقية والخروج عن صمتها تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني، والضغط على التحالف لوقف عدوانه ورفع حصاره والسماح لسفن الغذاء والدواء والنفط بالدخول إلى البلاد تفادياً لحدوث كارثة إنسانية سيتحمل الجميع تبعاتها".

وتعصف باليمن، أحد أفقر البلدان العربية، حرباً منذ أكثر من أربع سنوات ونصف، أدت إلى "أسوأ أزمة إنسانية في العالم" وفقاً للأمم المتحدة التي تؤكد أن نحو 22 مليون يمني، أي أكثر من ثلثي السكان، يحتاجون لمساعدات إنسانية عاجلة وكثير منهم على شفا المجاعة، فضلاً عن انهيار القطاع الصحي وإغلاق عدد كبير من المرافق الصحية ما أدى إلى تفشي الأمراض والأوبئة في البلاد.

وتتهم شركة النفط اليمنية في صنعاء، قوات التحالف العربي، باحتجاز أكثر من 8 سفن للمشتقات النفطية تحمل أكثر من 76 ألف طن بنزين و82 ألف طن ديزل بالإضافة إلى سفينة المازوت المخصصة لكهرباء الحديدة وسفينتين تحت التفتيش في جيبوتي تحملان حوالي 60 ألف طن من مادتي البنزين والديزل، ومنعها من الوصول إلى ميناء الحديدة غرب اليمن.


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet