وزير الخارجية اليمني يرحب بجهود السعودية لإنهاء تمرد "الانتقالي" في عدن

الرياض (ديبريفر)
2019-10-08 | منذ 3 سنة

 لقاء وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي مع سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن المعتمدين لدى اليمن

رحب وزير الخارجية في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، محمد الحضرمي، بجهود المملكة العربية السعودية " لإنهاء تمرد المجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي المدعوم من الإمارات، في مدينة عدن ومحافظات جنوبية أخرى وعودة مؤسسات الدولة".

جاء ذلك خلال لقاء الحضرمي، اليوم الثلاثاء، في العاصمة السعودية الرياض ، سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن المعتمدين لدى اليمن، لاطلاعهم على أخر المستجدات المتصلة باتفاق الحديدة وحوار جدة الهادف "لإنهاء انقلاب المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، في بعض المحافظات الجنوبية".

الحضرمي أكد على حرص الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً على السلام وإنهاء التمرد المسلح في بعض المحافظات الجنوبية من "أجل إعادة بوصلة التحالف ولملمة كافة الجهود تجاه المشروع الحوثي الإيراني التوسعي في اليمن" بحسب زعمه.

وقال:" من المهم إظهار حسن النية والالتزام بعدم التصعيد أو التحشيد من أجل إنجاح حوار جدة".

واعتبر الحضرمي أن "محاولات إثارة توترات غير مبررة في جزيرة سقطرى لا يخدم أحد وأن الخاسر الأكبر من استمرار أي تصعيد أو تحشيد هو المواطن اليمني".

وشدد وزير الخارجية اليمنية على " ضرورة التمسك بالثوابت الوطنية التي يرتكز عليها حوار جدة، ومن بينها الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة وسلامة الأراضي اليمنية، وعودة مؤسسات الدولة إلى العاصمة المؤقتة عدن، بما في ذلك مجلس النواب، بالإضافة إلى التشكيلات العسكرية الخارجة عن الدولة".

تصريحات الحضرمي تزامنت مع تأكيد مصادر متعددة أن الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي يقتربون من التوصل إلى اتفاق ينهي الصراع بينهما".

وقال السفير اليمني لدى فرنسا رياض ياسين عبدالله، إن الطرفين على وشك التوصل إلى اتفاق في غضون أسابيع، وإن قوات التحالف ستنتشر مؤقتاً في عدن، بحسب ما نقلته عنه وكالة رويترز.

وأكدت مصادر يمنية مطلعة أن "هناك تقدم في محادثات جدة"، موضحة أن "الحوار لا يزال جارياً ويدور حول ضم المجلس الانتقالي الجنوبي للحكومة وتهدئة التوتر وإعادة نشر القوات".

وتستضيف مدينة جدة السعودية منذ أكثر من شهر، محادثات غير مباشرة دعت إليها المملكة بين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً والمجلس الانتقالي الجنوبي الداعي للانفصال والمدعوم من الإمارات، لإيقاف التصعيد في جنوب اليمن ووضع حل للخلافات.

بدورهم، عبر السفراء عن دعمهم للحكومة الشرعية ولجهود المملكة العربية السعودية لاحتواء الأزمة في بعض المحافظات الجنوبية، واستمرارهم في مساندة الجهود الأممية التي يقودها المبعوث الأممي الخاص مارتن غريفيث.


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet