Click here to read the story in English
توعدت جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، التحالف العربي بقيادة السعودية بالرد المناسب على " كل عمل عدائي بحجمه ومستواه" حتى لو كان غارة جوية واحدة.
وقال المتحدث الرسمي باسم قوات جماعة أنصار الله (الحوثيين) يحيى سريع، اليوم الثلاثاء، في مؤتمر صحفي بالعاصمة صنعاء :" استمرار الغارات، يؤكد عدم وجود نوايا حقيقية لدى تحالف العدوان في التوصل إلى مرحلة جديدة يسود فيها السلام الذي يعني توقف العمليات العسكرية بشكل كامل".
وأوضح سريع، إنه " دون وقف شامل لكافة الأعمال العدائية لا نستطيع القول أننا بالفعل قد تجاوزنا مرحلة العدوان، وهذا يفرض علينا في القوات المسلحة مهام ومسؤوليات التعاطي مع كل عمل عدائي أياً كان حجمه أو مستواه ".
وأكد أن "أي تصعيد عسكري سيقابل بالمثل، وكل عملية اعتداء سيتم الرد عليها بمستواها وحجمها".
وقال:" قواتنا قد تضطر وفي إطار الرد المشروع على الاعتداءات التي تطال المواطنين في محافظة الحديدة إلى استهداف نقاط تجمع ومراكز حساسة للعدو في الساحل الغربي".
كما استعرض "سريع" في المؤتمر الصحفي حصيلة غارات وخروقات قوات التحالف، بالإضافة إلى المستجدات في الميدان خلال الشهرين الفائتين.. مؤكداً "استمرار الطيران الحربي للتحالف في استهداف القرى والمدن والطرق وممتلكات المواطنين".
وبحسب المتحدث العسكري لجماعة أنصار الله (الحوثيين)، فقد بلغ عدد غارات طيران التحالف خلال شهري اغسطس وسبتمبر 1760 غارة، شملت 9 محافظات.
ووفقاً لسريع، فإن محافظة صعدة شمالي اليمن والمعقل الرئيس لجماعة أنصار الله (الحوثيين)"، كان لها النصيب الأكبر من غارات التحالف (1317) غارة، تليها محافظة حجة، وقد أدت إلى مقتل وإصابة 371 مواطناً منهم 87 طفل و40 امرأة و244 رجل".. لافتاً إلى أن " أكثر من 300 غارة نفذها طيران التحالف، كانت بعد مبادرة مهدي المشاط".
وكان مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الذي أنشأته جماعة أنصار الله (الحوثيين) لإدارة المناطق الواقعة تحت سيطرتها شمالي اليمن، أعلن في 20 سبتمبر الفائت عن " وقف كافة أشكال استهداف الأراضي السعودية" داعياً الرياض إلى "رد مماثل " .
