هجوم إماراتي " ناري " على وزراء في الحكومة اليمنية

أبو ظبي (ديبريفر)
2019-10-08 | منذ 3 سنة

وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش
هاجم وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، بشدة، مسؤولين في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، رداً على اتهامات يطلقونها تشكك بدور أبوظبي في التحالف العربي الذي تقوده السعودية لدعم "الشرعية" في اليمن.

وقال قرقاش، في تغريده على "تويتر"، رصدتها وكالة "ديبريفر "الدولية، مساء اليوم الثلاثاء:" ضبط النفس الذي تمارسه الإمارات أمام تخرصات بعض مسؤولي الحكومة اليمنية دليل نضج وعقل وهدفه تغليب المصلحة الأكبر"

وأَضاف : "إن هدف الإمارات الأول هو نجاح الجهود السعودية لتوحيد الصف وتعزيزه".. مؤكداً إن "الأداء الإماراتي المشرف في تحالف الحزم ومعركة التحرير أقوى وأسمى من أكاذيب هؤلاء وافترائهم".

وكان قرقاش، قد حث ، الأحد الفائت، من وصفهم بطرفي الصراع في جنوب اليمن، على التحلي بالمرونة والحكمة للتوصل إلى حل توافقي ووقف التصعيد بين الجانبين".

وقال قرقاش في تغريده على " تويتر":"الجهود الكبيرة التي تقوم بها السعودية الشقيقة عبر مفاوضات جدة لتوحيد الصف ومواجهة الانقلاب الحوثي مقدرة وندعمها دعما كاملا وبكل تفاصيلها".

مؤكداً أنه "من الضروري أن نرى المرونة والحكمة من الطرفين، الأهم ألا نعود إلى الوضع السابق بل أن نخرج بجبهة أكثر قوة وتماسكاً وعزم".

ويأتي رد الوزير الإماراتي في وقت يواصل بعض مسؤولي ووزراء الحكومة اليمنية الشرعية انتقاداتهم واتهاماتهم ضد الامارات ، أخرها مساء أمس الاثنين حيث أكد وزير النقل اليمني، صالح الجبواني، أن الإمارات العضو الرئيسي في التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، لم تنسحب من التحالف بل عززت قواتها في محافظات جنوب البلاد".

وقال الجبواني، الذي يقيم في مسقط حاليا في تغريده على "تويتر" رصدتها "ديبريفر" الدولية،: " ليس لدى الإمارات النية للانسحاب بل تعزز قواتها في المناطق الجنوبية الواقعة تحت سيطرتها".

وأضاف :" ستخرج الإمارات، لكن محمد بن زايد لن يخرج إلا بعد أن يغرق بلادنا في بحور من الدم بدأها بالانقلاب الغادر في عدن".

وزير النقل اليمني وصف الإمارات بالدولة الـمعتدية.. مؤكداً أن "إصرارها على البقاء بالقوة سيحولها لدولة احتلال".

مشيراً إلى ان الإمارات "تستخدم هؤلاء في ضرب تعزيزات الجيش في طريق محافظتي شبوة وأبين" جنوبي البلاد.

يذكر أن مدينة جدة السعودية، منذ أكثر من شهر، محادثات غير مباشرة دعت إليها المملكة بين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً والمجلس الانتقالي الجنوبي الداعي للانفصال والمدعوم من الإمارات، لإيقاف التصعيد في جنوب اليمن ووضع حل للخلافات، وذلك بعد أن أحكمت " قوات الانتقالي" سيطرتها في 10 أغسطس الفائت، على مدينة عدن التي تتخذها الحكومة اليمنية "الشرعية" عاصمة مؤقتة للبلاد، عقب اشتباكات عنيفة مع قوات الحكومة، استمرت أربعة أيام وأسفرت عن مقتل وجرح المئات من الطرفين.


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet