يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس، جلسة مغلقة لمناقشة العملية العسكرية التركية في شمال شرقي سوريا، فيما تعقد جامعة الدول العربية اجتماعاً طارئا في الشأن ذاته السبت المقبل.
وقال دبلوماسيون غربيون، إن مجلس الأمن قرر عقد جلسة طارئة لبحث الهجوم التركي على سوريا، بناء على طلب تقدمت به كل من بلجيكا وفرنسا وألمانيا وبولندا والمملكة المتحدة.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن يوم الأربعاء إطلاق العملية العسكرية "نبع السلام" شرق نهر الفرات شمالي سوريا بهدف تدمير "ممر الإرهاب" على الحدود الجنوبية لتركيا وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة
من جانبها قالت جامعة الدول العربية في بيان إنها ستعقد اجتماعاً طارئاً على المستوى الوزاري يوم السبت المقبل بناء على دعوة مصرية لبحث ما وصفته بـ"العدوان التركي على الأراضي السورية"
وقال الأمين العام المساعد للجامعة العربية حسام زكي إن "ما حدث يمثل هجوماً غير مقبول على سيادة دولة من الدول الأعضاء في الجامعة".
وأدانت دول عربية وغربية العملية العسكرية التركية في شمالي سوريا ، وطالبت بإيقافها باعتبارها انتهاكاً واعتداء صارخا غير مقبول على سيادة سوريا.
وأعربت تلك الدول عن خشيتها من أن تؤدي عملية "نبع السلام" التركية إلى زيادة عدم الاستقرار في المنطقة.